توقعات أسعار الذهب والفضة والمعادن الثمينة خلال عام 2025 تشير إلى مرحلة غير مسبوقة من المكاسب التاريخية التي تسيطر على الأسواق العالمية حاليًا؛ حيث استطاع المعدن الأصفر كسر كافة الحواجز النفسية والمادية لينهي تداولات الأسبوع الأخير محققًا مستويات قياسية لم تشهدها شاشات البورصة من قبل، إذ تجاوزت أونصة الذهب عتبة 4500 دولار وسط إقبال كثيف من المستثمرين على التحوط بالملاذات الآمنة نتيجة التقلبات الاقتصادية والسياسية الراهنة، وهو ما يعكس ثقة الأسواق في استمرار الارتفاعات مدفوعة ببيانات اقتصادية تدعم هذا التوجه القوي لمختلف المعادن.
أسباب قفزة توقعات أسعار الذهب والفضة والمعادن الثمينة
تتعدد العوامل التي رسمت ملامح توقعات أسعار الذهب والفضة والمعادن الثمينة في مطلع هذا العام، ولعل أبرزها هو الترقب المستمر لسياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة؛ حيث تشير أداة “فيد ووتش” بوضوح إلى أن جموع المتداولين يراهنون على إقرار خفضين إضافيين للفائدة خلال العام القادم، وبما أن المعادن النفيسة لا تدر عوائد دورية كالسندات فإنها تصبح الوجهة المفضلة في بيئات الفائدة المنخفضة؛ الأمر الذي دفع الذهب للصعود في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% ليصل إلى 4502.75 دولار بعد ملامسة قمة تاريخية عند 4530.60 دولار، بالتوازي مع ارتفاع العقود الآجلة تسليم فبراير بنسبة 0.7% لتسجل 4533.60 دولار للأونصة وفق التقارير الصادرة عن وكالة رويترز.
| المعدن النفيس | أعلى مستوى مسجل (دولار) | نسبة الصعود السنوي |
|---|---|---|
| الذهب (المعاملات الفورية) | 4530.60 للأونصة | 72% |
| الفضة (المعاملات الفورية) | 75.14 للأونصة | 158% |
| البلاتين | 2413.62 للأونصة | 8% (قفزة أخيرة) |
| البلاديوم | 1757.25 للأونصة | 4.4% (قفزة أخيرة) |
العوامل الجيوسياسية وتأثيرها على توقعات أسعار الذهب والفضة والمعادن الثمينة
لا يمكن قراءة المشهد الحالي بمعزل عن التوترات الجيوسياسية التي تزيد من بريق توقعات أسعار الذهب والفضة والمعادن الثمينة وتجعلها في صدارة المشهد الاستثماري العالمي؛ فقد سجل الذهب أداءً مذهلاً منذ بداية 2025 بنمو بلغ 72% نتيجة سعي البنوك المركزية الكبرى لتقليل الاعتماد على الدولار والأوراق المالية الأمريكية، وزيادة حيازات صناديق المؤشرات المتداولة التي تدعم الطلب الفعلي، بينما تفوقت الفضة على الجميع بنمو صاروخي وصل إلى 158% لتخترق حاجز 75 دولارًا للأونصة مستفيدة من إدراجها في القائمة الأمريكية للمواد الحرجة، بالإضافة إلى العوامل التالية التي عززت هذا المسار:
- النقص الحاد في المخزونات العالمية من الفضة مقابل الطلب الصناعي المتزايد.
- توقعات المزيد من التيسير النقدي في الاقتصادات الكبرى الذي يضعف العملات الورقية.
- الغموض السياسي الدولي الذي يدفع المؤسسات لتعزيز احتياطاتها من المعادن.
- التحول نحو الطاقة المتجددة الذي يستهلك كميات ضخمة من الفضة والبلاتين.
تحليل أداء البلاتين والبلاديوم ضمن توقعات أسعار الذهب والفضة والمعادن الثمينة
شملت موجة الارتفاعات العنيفة معادن أخرى تأثرت بشكل مباشر بتحسن توقعات أسعار الذهب والفضة والمعادن الثمينة خلال الجلسات الأخيرة من الأسبوع الماضي؛ إذ سجل البلاتين قفزة هائلة بنسبة 8% ليصل إلى مستوى غير مسبوق في تاريخه عند 2413.62 دولار للأونصة، في حين لم يتخلف البلاديوم عن الركب وصعد بنسبة 4.4% ليغلق عند مستوى 1757.25 دولار، وكل هذه الأرقام تؤكد أن السوق يعيش حالة من الزخم الشرائي القوي الذي لا يفرق بين معدن وآخر بل يشمل كافة الملاذات، وبناءً على المعطيات الاقتصادية الحالية فإن الطلب الصناعي والسيادي سيبقيان المحركين الأساسيين لهذه المستويات السعرية المرتفعة التي أعادت صياغة مفهوم الاستثمار في الأصول الصلبة أمام تقلبات العملات.
تظل توقعات أسعار الذهب والفضة والمعادن الثمينة مرتبطة بشكل وثيق بمدى استمرارية البنوك المركزية في نهج التيسير النقدي؛ فالتداولات التي سجلت أرقامًا تاريخية يوم الجمعة الماضي برهنت على أن المستثمرين يفضلون الذهب والفضة كدرع واقٍ ضد التضخم، ومن المرجح أن تبقى هذه المستويات القياسية نقطة انطلاق جديدة لتداولات العام الحالي.
خبير آثار يفجر مفاجأة عن جبل الطور وموقع قبر النبي موسى
سعر الدينار.. موجة تحركات جديدة ترتسم في تداولات الأربعاء 26 نوفمبر 2025
نفي متحور جديد.. متحدث الصحة يؤكد ثبات الفيروسات ويشارك نصائح ذهبية للأسر
تغيرات ملحوظة في سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري يوم 18 ديسمبر 2025
البيض يرتفع في سوهاج إلى 4.5 جنيه والفول والعدس تحافظ على استقرار أسعارها
تراجع أسعار الذهب مع زيادة عمليات جني الأرباح لدى المستثمرين
تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2026 على نايل سات وعرب سات
بن سلمان يعيد إشعال اهتمام ترامب بحرب السودان وتحركات أمريكية مرتقبة