الواتساب يعلن قائمة جديدة بالهواتف التي سيتوقف عن دعمها مايو المقبل

مع اقتراب شهر مايو، أعلنت شركة واتساب عن خطوات حاسمة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتعزيز الأمان، حيث تم الكشف عن قائمة بالهواتف التي لن يدعمها التطبيق بعد الآن. يأتي هذا التغيير ضمن استراتيجية واتساب لضمان تقديم أداء أفضل وخدمات أكثر أمانًا. في هذا التقرير، نستعرض الأجهزة التي سيتوقف التطبيق عن دعمها، وكيف يمكن للمستخدمين الاستعداد لهذه التغييرات لضمان الاستمرار في استخدامه.

الهواتف التي سيتوقف عمل الواتساب بها

أعلن تطبيق واتساب عن تحديث جديد يؤثر على الأجهزة ذات الأنظمة القديمة، وذلك بهدف التأكد من أن المنصة تقدم مستويات عالية من الأداء والأمان لجميع مستخدميها. التركيز الأساسي ينصب على الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل قديمة، حيث تعاني هذه الأنظمة من عدة مشاكل تتعلق بالأداء أو الثغرات الأمنية، ولذا لن يتم دعم الهواتف التي تعمل بإصدارات منخفضة من أنظمة أندرويد وiOS بعد الآن. أكد واتساب أن المستخدمين سيحصلون على إشعارات داخل التطبيق قبل إيقاف الدعم، مما سيتيح لهم الوقت الكافي لتحسين أو ترقية أجهزتهم.

الأجهزة التي تعمل بنظام iOS

بالنسبة لمستخدمي أجهزة آبل، إذا كان إصدار نظام جهازك أدنى من iOS 15.1، فإن التطبيق سيتوقف عن العمل عليه اعتبارًا من 5 مايو. لذلك، ينصح بترقية أجهزتهم إلى الإصدار 15.1 أو أحدث لضمان تشغيل التطبيق بشكل سلس ودون انقطاع. تأتي هذه الخطوة في إطار حرص واتساب على التخلص من الدعم المقدم للأجهزة التي قد لا تكون قادرة على تشغيل الميزات الحديثة المتعلقة بالأمان والأداء. وبذلك، فإن الأجهزة القديمة مثل iPhone 6 و5S ستكون الأكثر تأثرًا بهذا التغيير.

هواتف الأندرويد التي سيتوقف عليها واتساب

أما بالنسبة لهواتف أندرويد، فقد أعلنت واتساب أنها ستدعم فقط الأجهزة التي تعمل بنظام Android 5.0 والإصدارات الأحدث. أما الأجهزة القديمة التي تعتمد على أنظمة تشغيل أقدم، فلن تتمكن من الاستفادة من خدمات التطبيق بعد الآن. هذا التوجه تأتي في إطار تحسين تجربة الاستخدام للملايين حول العالم. الجدير بالذكر أن وقف الدعم سيؤثر على الأجهزة غير القادرة على استقبال التحديثات الأمنية اللازمة أو التي يقل استخدامها عالميًا.

تجدر الإشارة إلى أن على المستخدمين مراجعة إعداداتهم وتحديث هواتفهم بشكل دوري للحفاظ على استخدام التطبيقات الأساسية مثل واتساب، حيث إن الإصدارات القديمة من الأنظمة تفتقر إلى الدعم اللازم لتشغيل ميزات الأمان والخصوصية المتقدمة، مما يعرض المستخدمين لمخاطر متعددة.