سارع بشراء شهادات الادخار الشهرية الثابتة قبل خفض الفائدة.. تفاصيل أفضل العروض بالبنوك

تتزايد أهمية الشهادات الإدخارية ذات العائد الشهري الثابت كمصدر جذاب للاستثمار في ظل توقعات خفض أسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري خلال اجتماعه المقبل في أبريل 2025. ومع تراجع معدلات التضخم، يعتبر الاستثمار في هذه الشهادات وسيلة فعّالة لتحقيق عائد مضمون واستغلال الفرص المالية المتاحة قبل أي تغييرات بسوق الفائدة.

أفضل شهادات الإدخار بالعائد الشهري الثابت

تُعد الشهادات الإدخارية واحدة من أكثر الأدوات المصرفية تأميناً وقابلية للربح، حيث تضمن دخلاً ثابتاً شهرياً طوال فترة استثمارك. في هذا السياق، يقدم بنك مصر شهادة “ابن مصر”، التي تمتد لثلاث سنوات مع عائد سنوي متناقص بين 30% في السنة الأولى و20% في السنة الثالثة. يتم صرف عائدها شهرياً أو ربع سنوي، مع إمكانية استرداد قيمتها كلياً أو جزئياً بعد ستة أشهر.

أما شهادة “طلعت حرب”، فهي بمعدل عائد ثابت 23.5% سنوياً لمدة عام واحد، كما توفر مرونة في استردادها بعد مرور نصف عام.

فوائد شهادات الإدخار في ظل تقلبات أسعار الفائدة

مع تراجع التضخم، تشير التوقعات إلى خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة، وهو ما يجعل الاستثمار في الشهادات الحالية فرصة ذهبية للراغبين في تأمين عائد ثابت على المدى الطويل. شهادات القمة من بنك مصر وشهادات بنك قطر الوطني تقدم عوائد جذابة تمتد لنحو ثلاث سنوات، مما يمنح العملاء الإستقرار المالي في الفترة المقبلة.

وإلى جانب العوائد الجيدة، تتوفر مزايا أخرى مثل إمكانية الحصول على قروض أو تسهيلات ائتمانية بضمان الشهادات.

التوقعات حول السياسة النقدية وتأثيرها

تشير التقديرات الحالية إلى أن البنك المركزي المصري قد يخفض أسعار الفائدة بنسبة تتراوح بين 1.5% إلى 2% قريباً. ومع احتمال استمرار السياسة النقدية التيسيرية، أظهر استطلاع رأي أجرته CNBC عربية أن حوالي 64% من المشاركين يؤيدون خفضاً محتملاً للفائدة يتراوح بين 4% إلى 6% مع نهاية العام. لذا، فإن استدامة الاستثمار في الشهادات الإدخارية يحفظ أموال المستثمرين من تقلبات السوق، بما يحقق لهم عوائد مضمونة ومستقرة.