«اجتماع دوري» لقيادة انتقالي أبين لمناقشة مستجدات وأهداف شهر أبريل

عقدت منسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين اجتماعها الدوري لمناقشة قضايا الجامعة واحتياجات القطاع الأكاديمي؛ حيث ترأس الاجتماع الأستاذ سمير الحييد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، وشدد على أهمية تعزيز التنسيق والدعم للقطاع الأكاديمي، وذلك بهدف التغلب على التحديات التي تواجه الجامعة وضمان استقرار العملية التعليمية وتطويرها بشكل مستدام.

أهمية دعم القطاع الأكاديمي في جامعة أبين

يلعب دعم القطاع الأكاديمي دوراً محورياً في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وقد أكد الأستاذ سمير الحييد خلال الاجتماع الدوري على ضرورة تذليل العقبات التي تواجه الجامعة، مسلطاً الضوء على دور المجلس الانتقالي الجنوبي في دعم المنظومة التعليمية وإيجاد حلول مستدامة، يأتي ذلك في إطار رؤية شاملة تدعم تطوير الأداء الأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لكل من الطلاب والكادر التدريسي، حيث شدد على أهمية العمل المشترك بين القيادة المحلية والمنسقية لضمان تلبية احتياجات الجامعة المتزايدة.

التحديات التي تواجه جامعة أبين وسبل معالجتها

تناول الاجتماع التحديات العديدة التي تواجه الجامعة، والتي جاءت على رأسها محدودية الموارد المخصصة للتطوير الأكاديمي، بالإضافة إلى مشاكل البنية التحتية والتأهيل المهني للكادر التعليمي، وأشار الدكتور محمد حيدرة القائم بأعمال رئيس المنسقية إلى أهمية توحيد الجهود لتجاوز هذه العقبات، وقد دعا إلى ضرورة التعاون مع الجهات المختصة لمعالجة الملفات العالقة، مع التركيز على تلبية احتياجات الطلاب والأكاديميين للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية وتحقيق التحسين المطلوب.

توصيات الاجتماع لتطوير جامعة أبين

خرج الاجتماع بعدد من التوصيات التي تهدف لدعم الجامعة وتعزيز دورها المجتمعي، شملت تعزيز التنسيق مع الجهات المسؤولة لضمان توفير كافة الموارد اللازمة، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية بما يتماشى مع متطلبات السوق، وتسريع خطوات تحسين البنية التحتية للمرافق الجامعية، كما تضمنت التوصيات التركيز على دعم أنشطة الطلاب والبرامج التي تساهم في بناء قدراتهم الأكاديمية والمهنية بما يعزز من قدرة الجامعة على خدمة المجتمع الأكاديمي بشكل أفضل.

يمثل هذا الاجتماع خطوة هامة نحو تعزيز استقرار القطاع الأكاديمي في جامعة أبين وتحسين أدائها لتصبح قادرة على تلبية احتياجات المجتمع، وجاءت التوصيات متكاملة لضمان تنفيذ القدرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، في ظل دعم القيادة المحلية والمجلس الانتقالي للجامعة وكوادرها الأكاديمية.