«مفاجأة محرجة».. زوجة نتنياهو تصدم الجميع بتمتمة كشفت المستور

أثارت السيدة سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدلاً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية مؤخراً، بعدما همست بتعليق أمام آلاف الحاضرين خلال فعالية رسمية، مما كشف عن معلومات سرية ومحرجة دفعت وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى مناقشة هذا الخطأ علناً، الأمر الذي زاد من حدة التساؤلات حول إدارة المعلومات الحساسة داخل الحكومة الإسرائيلية ومدى تأثير عائلة نتنياهو في اتخاذ القرارات والخيارات السياسية.

زوجة نتنياهو تكشف سراً حساساً

خلال فعالية تقام سنوياً تحت عنوان “اليوم الوطني لقتلى الهجمات المسلحة”، وتحديداً لدى حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول عدد الرهائن المحتجزين في غزة، أفاد بأن هناك ما يقارب 24 رهينة على قيد الحياة، إلا أن زوجته، سارة نتنياهو، فاجأت الجميع بالتعليق بهمسها كلمة “أقل” بصوت خافت، مما اضطره لتكرار العدد بمحاولة لتخفيف الإحراج واحتواء اللحظة؛ إلا أن الفيديو الرسمي الذي صُوّر ونشر من قِبَل مكتب رئيس الوزراء جعل المشهد محوراً للانتقادات الحادة، سواء من الصحفيين أو المواطنين.

ردود أفعال غاضبة من الإعلام والجمهور

جاءت التعليقات على الواقعة من قبل سياسيين وصحفيين في وسائل إعلام مختلفة، حيث تساءل المراسل في هيئة البث العبرية “كان”، مايكل شيميش، حول كيفية اطلاع السيدة الأولى على معلومات من المفترض أن تكون مشمولة بالرقابة الأمنية، بل وكيفية تسريبها أمام الملأ في فيديو نشرته مؤسسة رسمية، معتبراً أن الحادثة تؤكد ضعف السيطرة على المعلومات داخل أروقة القيادة الإسرائيلية؛ كما أن التفاعل الواسع على مواقع التواصل أظهر غضباً شعبياً وتنديداً بهذا الخطأ، الذي اعتبره البعض دليلاً على العشوائية في إدارة الملفات الحساسة التي تخص دولة الاحتلال.

مأزق رهائن غزة وتعثر المفاوضات

تأتي هذه الحادثة وسط تعقيدات كبيرة تحيط بملف الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 59 رهينة بينهم قتلى ومفقودون، ورغم جهود الوسطاء لإتمام اتفاق يسفر عن إطلاق سراحهم أو تسليم الجثث، إلا أن التقدم في المباحثات ظل محدوداً؛ المشاكل الداخلية مثل هذا الموقف زادت من ما يوصف بتدهور صورة نتنياهو أمام الجمهور الذي يضغط لحل هذه الأزمة سريعاً، في وقت يعاني فيه حكومته من أزمات متراكمة قد تؤدي إلى الإضرار بشعبيتها.

الحدث التفاصيل
عدد الرهائن المتوقع 59، بينهم قتلى ومفقودون
تصريح نتنياهو 24 رهينة على قيد الحياة
تعليق سارة نتنياهو “أقل”، أثار الجدل

في خضم هذه الأزمة المستمرة، تبقى الحاجة ماسة إلى قيادة قادرة على التعامل بجدية وحذر مع المعلومات الأمنية الحساسة، حيث قد تؤدي الأخطاء إلى تعميق حالة الانقسام الداخلي وزعزعة ثقة الشارع الإسرائيلي بالقيادة الحالية.