«صادم» أحمد شوبير ينتقد بشدة خسارة منتخب مصر للشباب على أرضه برباعية

تعد خسارة منتخب مصر للشباب أمام سيراليون بنتيجة 4-1 في بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا حدثًا قد أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير الرياضية والمسؤولين عن الكرة المصرية، حيث جرى اللقاء في ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية وسط غياب جماهيري ملحوظ، مما أثار تساؤلات حول مستقبل المنتخب والآليات التي يجب اتباعها لمعالجة الوضع الراهن.

تحليل أحمد شوبير حول خسارة منتخب مصر للشباب

انتقد الإعلامي أحمد شوبير أداء المنتخب المصري للشباب بشكل صريح، واصفًا الخسارة بغير المقبولة، لا سيما وأن البطولة تنظم داخل الأراضي المصرية، مما يعكس تحديات كبيرة تواجه المنظومة الكروية، أشار شوبير إلى ضرورة مراجعة أسباب الخسارة بدءًا من التخطيط والإعداد وحتى مستوى الأداء داخل أرضية الملعب، مُبرزًا أهمية تجاوز الانقسامات التي تؤثر على الحضور الجماهيري ودعم اللاعبين، لأنه من غير المقبول أن يحظى المنتخب بمثل هذا التراجع المهين.

الأسباب المحتملة لخسارة منتخب الشباب المصري

تشير التحليلات إلى عدة أسباب وراء الهزيمة، منها ضعف الإعداد البدني والنفسي للاعبين، وغياب الجماهير في المدرجات، وهو ما يعكس قلة الدعم المعنوي، أضاف شوبير أن المشكلة لا تكمن فقط في فترة التحضير، بل تشمل غياب الانسجام بين اللاعبين والاستراتيجيات الفنية المعتمدة، إلى جانب ذلك، فقد حذر من محاولة تحميل الهزيمة لجانب واحد فقط، مشددًا على أن المسؤولية تتحملها عدة أطراف من إدارة وجهاز فني ولاعبين.

مقترحات لتحسين أداء المنتخب مستقبلاً

من أجل تحسين أداء المنتخب وتجنب النكسات مستقبلاً، ينبغي وضع خطة طويلة المدى لتطوير الكرة المصرية على مختلف الأصعدة، من أبرز المقترحات:

  • تعزيز برامج إعداد اللاعبين الشباب بدءًا من الفئات العمرية الصغيرة.
  • رفع مستوى الكوادر التدريبية من خلال التعاقد مع خبراء دوليين.
  • زيادة الدعم الجماهيري عبر تحسين علاقة المنتخب بقواعده الشعبية.
  • مراجعة الأخطاء المتراكمة وتعديل السياسات الرياضية الداخلية.

أخيرًا؛ طالب شوبير بتكاتف الجماهير خلف المنتخب في المباراة القادمة أمام زامبيا، مؤكدًا أن النجاح سيكون ممكنًا إذا تم بذل جهود جادة واستراتيجية شاملة للنهوض بالمستوى العام لكرة القدم، حيث يظل الهدف الأساسي هو دعم الفريق للوصول إلى مراحل متقدمة والمشاركة في بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا.