«انخفاض جديد».. سعر الذهب اليوم الخميس يتراجع وعيار 21 يسجل 4735 جنيها

يواصل سعر الذهب في مصر انخفاضه اليوم الخميس 1 مايو 2025، حيث تأثر بقوة بعاملين رئيسيين، هما تحسن قيمة الدولار الأمريكي بالسوق المحلي، إلى جانب الانخفاض المستمر في أسعار الذهب عالميًا. تعتبر التغيرات اليومية في سعر الذهب مؤشرًا حيويًا للعديد من التجار والمستثمرين الذين يراقبون السوق باستمرار لاتخاذ القرارات المالية المناسبة.

تغيرات سعر الذهب اليوم في مصر

شهدت أسواق الذهب المصرية استقرارا في انخفاض أسعار المعادن الثمينة، وقد تم رصد الأسعار التالية:

  • سعر جرام الذهب عيار 24: 5411 جنيهًا، والذي يُعد الخيار الأنقى والأغلى من بين العيارات المتاحة.
  • سعر جرام الذهب عيار 21: 4735 جنيهًا؛ وهو الأكثر مبيعًا في السوق المصري بسبب توازنه بين السعر والجودة.
  • سعر جرام الذهب عيار 18: 4058 جنيهًا، ويُعتبر خيارًا شائعًا بين فئة الشباب والمقبلين على الزواج.
  • سعر جرام الذهب عيار 14: 3156 جنيهًا، وهو الأرخص ضمن الفئات الأربع.
  • سعر الجنيه الذهب: 37880 جنيهًا، مما يجعله خيارًا استثماريًا شهيرًا بين المصريين.

تعكس هذه الأرقام انخفاضًا نسبيًا مقارنة بالأيام السابقة، حيث يتأثر الاقتصاد المحلي بتحركات السوق العالمي للدولار والذهب، مما يدفع المستثمرين إلى إعادة النظر في استراتيجياتهم الاستثمارية.

استمرارية انخفاض الطلب على سبائك الذهب في مصر

سجّلت مشتريات المصريين من السبائك والعملات الذهبية انخفاضًا ملحوظًا خلال الربع الأول من 2025، حيث بلغت 4.7 طن فقط، بانخفاض بنسبة 10% عن الفترة ذاتها من 2024، والتي شهدت تسجيل 5.2 طن. يُعزى هذا التراجع إلى القفزات المستمرة في أسعار الذهب محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى ارتفاع معدل التضخم، مما دفع المواطنين إلى البحث عن بدائل استثمارية متنوعة.
قد انخفضت أيضًا هذه الأرقام مقارنة بالربع الرابع من 2024، حيث بلغت المشتريات 5.9 طن. تراجعات من هذا النوع تعكس تأثر الاقتصاد المحلي بارتفاع قيمة الدولار والانكماش الاقتصادي العالمي، مما يجعل الذهب بالنسبة لكثيرين استثمارًا أقل جاذبية.

هل يعود الطلب على الذهب للنمو قريبًا؟

يشير المحللون إلى احتمالية عودة الطلب على الذهب للارتفاع خلال النصف الثاني من 2025، حيث تعتمد التوقعات على تعافي مؤشرات الاقتصاد المحلي وتحسن مستويات الدخل لدى الأفراد. تظل أسباب الاستثمار في الذهب قائمة لدى المصريين، فهو يُعتبر الملاذ الآمن والمستودع التقليدي للقيمة في أوقات الأزمات الاقتصادية، خصوصًا مع عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي المتوقع في المستقبل.
لذا، يمكن تقسيم سوق الذهب المصري حاليًا بين الطلب المرتفع على المشغولات الذهبية للاستهلاك الشخصي والعلاقات الاجتماعية، وبين التوجه إلى السبائك والجنيهات الذهبية لأغراض استثمارية ومضاربية، ما يجعل السوق ديناميكيًا ومثيرًا للاهتمام دائمًا.