«صدمة» خروج النصر من دوري أبطال آسيا.. بينتو يعلق بتصريحات مثيرة

في تصريحات إعلامية جاءت عقب خروج فريق النصر السعودي من دوري أبطال آسيا 2023، أعرب الحارس البرتغالي نونو بينتو عن استيائه العميق من نتيجة المباراة ضد فريق كاراسكو الياباني التي انتهت بخسارة فريقه بنتيجة 2-3، مؤكداً أن التفاصيل الصغيرة كانت السبب في ضياع فرصة التأهل، وأن هناك حاجة ملحة لتحسين الأداء وتجاوز الأخطاء في المستقبل.

نونو بينتو: أسباب خروج فريق النصر من البطولة

في تحليله لما حدث، أشار بينتو إلى عدة عوامل ساهمت في الخسارة، من بينها غياب الحظ في اللحظات الحاسمة، حيث أكد أن الفريق قدم مستويات جيدة خلال البطولة، ولكنه لم يكن موفقاً في المباراة الأخيرة أمام كاراسكو، وشدد على أن الأخطاء التكتيكية وبعض القرارات المصيرية أثرت بشكل كبير في النتيجة النهائية، وأضاف أن الفريق بالفعل تخطى تحديات كثيرة وواجه خصوماً أقوياء، ولكن الطريق نحو اللقب دائماً ما يكون شاقاً وصعباً.

كما أوضح بينتو أن الخصم الياباني استغل الثغرات في دفاع فريق النصر بشكل مثالي، وهو ما جعل الخسارة نتيجة منطقية لهذه المعطيات، مشيراً إلى أن الفريق بحاجة إلى الاستفادة من هذه التجربة والعمل بجد لتطوير مستواه في المواسم القادمة لضمان المنافسة على البطولات القارية.

الإحصاءات والأداء: ماذا قال بينتو حول الفريق؟

كشف بينتو أن النصر لم يظهر بمستواه المعتاد في اللقاء الأخير، حيث تراجع أداؤه في الشوط الثاني، وهو ما أتاح لفريق كاراسكو فرصة السيطرة على المباراة وفرض أسلوب لعبه، كما أكد أن اللاعبين كانوا تحت ضغط كبير خلال المنافسة مما أثر سلباً على أداء بعضهم، ومع ذلك أشاد بالمستويات الفردية التي أظهرها بعض اللاعبين، والتي كانت سبباً في بقاء الأمل قائماً حتى اللحظات الأخيرة من المباراة.

المؤشر الأداء
نسبة الاستحواذ 45%
عدد التسديدات 12 تسديدة
الأهداف المسجلة 2 هدف

ما القادم لفريق النصر السعودي؟

بعد هذه النتيجة المؤلمة، أكد بينتو أن فريق النصر سيخضع لمرحلة تقييم شاملة لتحليل الأخطاء والبحث عن أفضل الطرق لتطوير الأداء في البطولات القادمة، مشدداً على أن الهدف الأساسي للفريق هو بناء قاعدة قوية للمنافسة بقوة سواء في البطولات المحلية أو الآسيوية، وسيتم أيضاً التركيز على تعزيز الانسجام بين اللاعبين وتصحيح المسار من خلال التدريبات وتحليل نقاط القوة والضعف، مما يبرز التزام الفريق على المدى الطويل بتحقيق النجاح.

في النهاية، رغم خيبة الأمل، تظل هذه النتيجة درساً مهماً للفريق وللاعبين، وفرصة لإعادة ترتيب الأوراق والاستعداد بشكل أقوى وأكثر تركيزاً للبطولات القادمة، فالتحديات الكبيرة تحتاج دائماً إلى إرادة وعزيمة للعودة بقوة.