تُعتبر انتخابات بلدية بيروت في 18 أيار الجاري محطة مهمة لاستعادة توازن المشاركة بين المسلمين والمسيحيين داخل المجلس البلدي، وسط تكثيف المشاورات بين القوى السياسية والفعاليات البيروتية بهدف تشكيل لوائح توافقية تحمل طابعًا شاملًا، وتُعزز روح المشاركة والوحدة الوطنية بين جميع مكونات العاصمة، مما يجعل هذه الانتخابات حدثًا بارزًا على الساحة اللبنانية.
الصعوبات السياسية أمام تشكيل لوائح انتخابات بلدية بيروت
على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة، لا تزال الخلافات السياسية تعرقل تشكيل لوائح توافقية للانتخابات البلدية في بيروت، حيث تمتد هذه الخلافات إلى عمق الساحتين المسيحية والمسلمة داخل العاصمة، ما يُعقد الجهود المبذولة للوصول إلى توافق. وتشير المصادر إلى أن المحاولات لا تزال جارية؛ لإذابة الجليد بين المرشحين والكتل السياسية، إلا أن التباينات في الرؤى والمصالح تمنع إحراز تقدم ملموس، خصوصًا بين نواب مثل فؤاد مخزومي ونبيل بدر، حيث تعثرت مبادرات الاتفاق بينهما حول توزيع المناصب القيادية والعضوية في المجلس.
دور القوى “التغييرية” في تشكيل اللوائح
تابع أيضاً «مباراة حاسمة» | مانشستر سيتي يواجه وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة
لدى تيار “التغيير” وقوى شبابية أخرى دور بارز في إعادة تشكيل المشهد الانتخابي، حيث يعمل النائب إبراهيم منيمنة بالتعاون مع مجموعة من نواب التغيير وشخصيات بيروتية على تشكيل لائحة انتخابية تحظى بدعم واسع ومتنوع. وتسعى هذه القوى إلى استقطاب الدعم من مختلف الفعاليات المسيحية والإسلامية، لتكون هذه اللائحة قادرة على مواجهة التحديات وضمان مناصفة حقيقية في التمثيل داخل المجلس البلدي. ومع أن أسماء المرشحين تُحاط بسرية، إلا أن هذه الخطوة يُنظر إليها كآلية لتعزيز التوافق ضمن بيئة سياسية تعكس تطلعات شباب بيروت وقواها الفاعلة.
احتمالات المعركة الانتخابية في بيروت
تشير التقديرات إلى أن انتخابات بلدية بيروت قد تشهد منافسة قوية بين ثلاث لوائح رئيسية على الأقل، مما يعكس تعقيد المشهد الانتخابي وحجم التباينات بين القوى. ولتحقيق المناصفة المطلوبة داخل المجلس البلدي، يتطلب الأمر التزام الناخبين التام بلوائح توافقية بعيدًا عن التشطيب. كما يلعب دعم القوى المسيحية والإسلامية الأساسية دورًا حاسمًا في ضمان تشكيل مجلس يعكس الشراكة الحقيقية، بينما تُعتبر الأسماء المتداولة مثل العميد محمود الجمل وبسام برغوث من أبرز المرشحين لقيادة البلدية، في حين تواجه القوى المسيحية تحديًا في التغلب على الخلافات السياسية لتحقيق الوحدة في صفوفها.
التحدي | السبب |
---|---|
الخلافات داخل الساحة السياسية | تباينات في المصالح والطموحات بين القوى |
تأمين المناصفة | حاجة إلى اتفاق شامل بين المسلمين والمسيحيين |
بالتالي تبدو معركة بيروت المقبلة محورية، ليست فقط لتأسيس مجلس يعكس التوازن الطائفي، بل أيضًا لرسم مشهد سياسي جديد قادر على استعادة ثقة الشارع البيروتي، والتأكيد على أن الشراكة والتعاون هما الأساس في تحقيق التنمية المحلية التي يحتاجها سكان العاصمة.
«فرصة نادرة».. شروط العفو 1446 بالسعودية تفتح الأبواب أمام المحكومين
استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير تقترب من مرحلتها النهائية بشغف كبير
بث مباشر مباراة نهضة بركان وأسيك ميموزا الآن في الشوط الثاني بكأس الكونفدرالية 2025
يلا تعالى شوف: جبران يلتقي نائب وزير الموارد البشرية السعودي بمؤتمر العمل الدولي هذا الأسبوع
«فوز مثير».. كريستال بالاس يهزم أستون فيلا ويحجز مكانه في نهائي كأس الاتحاد
«تحديثات جديدة» تردد قناة وناسة 2025 لمتابعة أفضل برامج الأطفال التعليمية والترفيهية
شوف بنفسك الآن.. سعر الذهب اليوم في مصر مع بداية تعاملات السبت
«اختبار صعب» للسد القطري أمام كاواساكي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا