«سماء بلا أرض» يفتتح «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي الدولي

يعد فيلم “سماء بلا أرض” للمخرجة المتألقة أريج السحيري أحد أبرز الأعمال السينمائية التي افتتحت فعاليات مسابقة “نظرة ما” في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث شهد الفيلم عرضه العالمي الأول يوم 14 مايو. يتميز الفيلم بتناول قضايا إنسانية عميقة تجمع بين التوتر الاجتماعي والتضامن الإنساني في سياق درامي مؤثر، مستلهمًا أحداثًا حقيقية.

قصة فيلم سماء بلا أرض

تدور أحداث فيلم “سماء بلا أرض” حول قصة ماري، وهي قسيسة من ساحل العاج تعمل كصحفية سابقة وتعيش في تونس، حيث يتحول منزلها إلى مأوى لشخصيات تبحث عن الأمل والاستقرار، من بينها ناني، الأم الشابة التي تطمح لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الطموحة التي تحمل على كتفيها أحلام عائلتها. يتغير مسار القصة مع وصول طفلة يتيمة إلى حياتهم، مما قد يخلق صراعًا داخليًا يعكس التوتر والتآزر بين الشخصيات في إطار اجتماعي يعاني من تداعيات العنف والتهميش. يقدم الفيلم وجهة نظر إنسانية عميقة حول التضامن تحت ضغوط الأزمات.

أبطال فيلم سماء بلا أرض وفريق العمل

يضم فيلم “سماء بلا أرض” طاقمًا مميزًا من النجوم، ويجمع بين الممثلة آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، إضافة إلى الممثل التونسي محمد جرايا. وقد تعاونت أريج السحيري مع المصورة السينمائية التونسية الفرنسية فريدا مرزوق، التي سبق لها العمل على مشاريع عالمية عديدة، مثل فيلم “حياة أديل” و”ألعاب الحب والصدفة”، مما يضمن رؤية بصرية قوية تعزز من جودة العمل. يُشار إلى أن الفيلم يتولى توزيعه في العالم العربي شركة MAD Distribution، مما يعكس فرصه في الوصول إلى جمهور أوسع.

رسالة فيلم سماء بلا أرض وموقعه في السينما

يستكشف الفيلم قضية التوترات الاجتماعية والثقافية التي تظهر خلال الأزمات الإنسانية، حيث يركز على تأثير الأزمات على التآزر الإنساني وقيم التضامن رغم الظروف الصعبة. يُعتبر الفيلم مستوحًى من أحداث حقيقية وقعت في تونس في فبراير الماضي عندما استهدفت وسائل الإعلام تجمعات المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى، مما يعزز الجاذبية الواقعية للعمل. كما يقدم معالجة سينمائية مبتكرة لهذه المواضيع، مما يضعه ضمن أفلام تناقش الهموم الإنسانية من منظور فني مميز.

العنوان القيمة
تاريخ العرض الأول 14 مايو
الممثلة الرئيسية آيسا مايغا
المخرجة أريج السحيري
التوزيع MAD Distribution

إن فيلم “سماء بلا أرض” يضع بصمة جديدة في عالم السينما الإنسانية، حيث يدمج بين الإبداع الفني والمعالجة الجدّية للقضايا الاجتماعية، مما يجعله عملًا سينمائيًا جديرًا بالمشاهدة والاهتمام.