«إنجاز تاريخي».. لامين يامال يحطم رقم مبابي في مباراة برشلونة ضد الإنتر

: تألق لامين يامال نجم برشلونة في دوري أبطال أوروبا

حقق لامين يامال، لاعب برشلونة الواعد، إنجازًا مذهلًا في دوري أبطال أوروبا خلال مواجهة فريقه ضد إنتر ميلانو التي انتهت بالتعادل المثير 3-3 على أرضية ملعب “مونتجويك”. اللاعب، البالغ من العمر 17 عامًا و291 يومًا، كتب اسمه في تاريخ البطولة بتسجيله هدفًا ليصبح أصغر لاعب يُسجل في مرحلة نصف النهائي، محطمًا الرقم القياسي السابق للنجم الفرنسي كيليان مبابي.

لماذا تواجه برشلونة ضد إنتر كانت معركة مثيرة؟

شهدت مباراة برشلونة ضد إنتر متعة كروية نادرة وتجسيدًا للروح الرياضية العالية بين عملاقي القارة الأوروبية. افتتح إنتر ميلانو التسجيل مبكرًا عبر مهاجمه المتألق ماركوس تورام، ليضيف زميله دينزل دومفريز الهدف الثاني في الدقيقة 21. لكن برشلونة عاد ليُثبت قوته، حيث تمكن لامين يامال من تسجيل هدف تقليص الفارق بجهد فردي رائع في الدقيقة 25، ليواصل الشاب التسلق إلى قمة المجد الكروي. بعد ذلك، سجل فيران توريس هدف التعادل في الدقيقة 38، ليبقي آمال الفريق الكتالوني مشتعلة.

في الشوط الثاني، استمر الحماس بشكل غير مسبوق، حيث أحرز إنتر هدفًا ثالثًا بتوقيع دينزل دومفريز برأسية قوية. لكن برشلونة عادل النتيجة بعدها بدقيقة واحدة فقط عبر هدف سجله حارس الإنتر يان سومر عن طريق الخطأ، بعد تسديدة قوية من رافينيا ارتطمت بالعارضة.

التاريخ يُكتب من جديد بفضل لامين يامال

بعد تسجيله الهدف التاريخي، تخطى لامين يامال رقم كيليان مبابي الذي كان قد أحرز هدفًا في نصف نهائي دوري الأبطال سنة 2017 بعمر 18 عامًا و140 يومًا. يُعد يامال من أبرز نجوم الجيل الصاعد في برشلونة، واستطاع تقديم أداء استثنائي يعكس موهبته الواعدة، ما يجعله محط أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل مكان.

الهجوم الشاب في الفريق لم يقتصر على يامال وحده، فقد بذل رافينيا وفيران توريس جهدًا كبيرًا في خلق الفرص وتسجيل الأهداف، في حين قاد خط الوسط اللاعب الشاب بيدري بمهارة لافتة، ما دفع برشلونة للحفاظ على هيبته كأحد أقوى الأندية الأوروبية.

ماذا تفعل برشلونة وإنتر ميلانو استعدادًا للقاء المقبل؟

من المقرر أن يستضيف ملعب “جوزيبي مياتزا” مباراة العودة بين برشلونة وإنتر ميلانو في الأسبوع القادم، في مواجهة ستحدد المتأهل إلى المرحلة النهائية. يعتمد برشلونة على أداء مميز من خط هجومه الشاب ودعم خط وسطه بقيادة دي يونغ وأولمو، فيما يؤمن الإنتر بأدائه الدفاعي القوي وهجماته المرتدة السريعة التي قادها في اللقاء الأول بنجاح.

استعدوا لمتابعة هذا اللقاء الحاسم، فالكرة لن تخذل عشاقها بعودة مرتقبة بين الأبطال، والفائز سيحجز تذكرته للتاريخ على مسرح الأبطال.