نفذت بريطانيا بالتعاون مع الولايات المتحدة ضربات جوية دقيقة استهدفت منشأة لتصنيع الطائرات المُسيّرة في جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أكدت هذه العملية المشتركة التزام البلدين بحماية المصالح الدولية وحرية الملاحة في البحر الأحمر. وأوضح وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن هذا الإجراء مستهدف لإضعاف قدرات ميليشيا الحوثيين وتقليل التهديدات الناجمة عن هجماتهم المستمرة.
أهداف الضربات الجوية البريطانية الأمريكية في صنعاء
تركزت الضربات الجوية التي شنتها القوات البريطانية والأمريكية على تحقيق أهداف استراتيجية متعددة منها تقليل قدرات ميليشيا الحوثيين على تصنيع الطائرات المُسيّرة، التي تم استخدامها مؤخرًا لتنفيذ هجمات تستهدف السفن التجارية والمدنية في البحر الأحمر. وأعلن وزير الدفاع البريطاني أن هذه العمليات العسكرية كانت تهدف لضمان سلامة حركة الملاحة الدولية وحماية مصالح البلدين الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت العملية في تعزيز الأمن القومي لكل من بريطانيا والولايات المتحدة، خاصة في ظل الصراعات الإقليمية المستمرة التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
تم اختيار موقع الضربات الجوية بعناية فائقة لتجنب الخسائر البشرية أو إصابة المدنيين، حيث اعتمدت القوات على معدات دقيقة وتقنيات متطورة، ما جعل العملية فعّالة ومركزة على أهدافها العسكرية فقط.
نتائج العمليات وتأثيرها على تهديدات الحوثيين
أوضح وزير الدفاع البريطاني أن التقديرات الأولية تشير إلى نتائج إيجابية لهذه العمليات المشتركة، إذ انخفضت نسبة الهجمات التي تنفذها الطائرات المُسيّرة والصواريخ الباليستية بشكل ملحوظ. وأعلن الوزير أن العمليات العسكرية قللت من قدرة الميليشيا على تنفيذ هجمات عدائية، حيث أظهرت الإحصائيات تراجع الهجمات الصاروخية بنسبة 69%، والطائرات المُسيّرة بنسبة 55% منذ تلك الضربات، مما يعكس فعاليتها في ردع التهديدات الهجومية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أشار الوزير إلى أن ذلك يعكس التزام بريطانيا بتعزيز التعاون مع حلفائها لتحقيق الاستقرار في المنطقة والتصدي للنفوذ الإيراني الذي يساهم في تأجيج النزاعات. وتعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة التأثيرات الأمنية والتجارية السلبية الناجمة عن نشاط الميليشيا في المنطقة.
دور هذه العمليات في حماية الاقتصاد العالمي
تؤثر الهجمات العدائية من قبل الميليشيا الحوثية على سلامة الطرق البحرية في البحر الأحمر، وهو ما يشكل تهديدًا مباشراً للتجارة العالمية ويدفع إلى ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار السلع. لهذا السبب، جاءت الضربات الجوية كإجراء وقائي واستباقي يهدف إلى استعادة استقرار خطوط الشحن وتقليل الخسائر الاقتصادية. وأكد المسؤولون أن العمليات المشتركة بين بريطانيا والولايات المتحدة تهدف لحماية الاقتصادين الوطني والعالمي من تأثيرات مثل هذه الهجمات.
وقد أكد وزير الدفاع البريطاني أن مثل هذه العمليات العسكرية هي أداة استراتيجية لتجنب التصعيد الكبير وتثبيت التوازن الأمني، مع الحفاظ على سلامة الأفراد والكيانات غير القتالية في مناطق العمليات، بينما يستمر التنسيق الدولي لتعزيز الأمن على المدى الطويل.
بعد التأهل القاري.. موعد مباراة الأهلي وبيراميدز في دوري نايل 2025 والقنوات الناقلة
افتح حسابك يا زول.. رابط فتح حساب بنك الخرطوم الجديد من بيتك
عيار 22 في الأردن يسجل ارتفاعًا جديدًا اليوم بعد انخفاض مؤقت!
بكل حب وأمل.. القندوسي يعلق لأول مرة بعد إصابته المؤلمة!
خلي بالك.. تحذير مهم من الأرصاد لكل السائقين على الطرق السريعة
فرصة ما تتفوتش: “اتحاد طلاب الصيدلة” يعلن عن مؤتمره الرابع يوم 7 مايو!
شوف الأسعار الجديدة.. أسعار الفراخ اليوم في مطروح الإثنين 14-4-2025 البلدي 140 جنيه
يا جماعة مفاجأة! قرار رسمي يسعد 4.5 مليون موظف في أيام قليلة