«انخفاض تاريخي».. سعر الذهب اليوم يواصل التراجع وسط توقعات بالمزيد!

شهدت الأسواق المصرية صباح الخميس 1 مايو 2025 حالة استقرار في سعر الذهب في بداية التعاملات اليومية، بالرغم من الضغوطات العالمية المستمرة التي أثرت سلبًا على الأسعار منذ بداية الأسبوع، وتعكس هذه التحركات الحالية في السوق توازنًا نسبيًا بين العرض والطلب محليًا، على عكس الانخفاض الملحوظ الذي شهده الذهب عالميًا.

سعر الذهب اليوم في مصر

في تحديثٍ صادر عن الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، تم الإعلان عن أسعار الذهب اليوم داخل السوق المصري، حيث ظل عيار 21 الأكثر شيوعًا مستقرًا بعد الانخفاض الأخير، فيما شهدت أسعار الأعيرة الأخرى حركة معتدلة في الأسعار، وفيما يلي تفاصيل الأسعار وفقًا للعيارات المختلفة:

• عيار 24: بلغ 5428.57 جنيهًا
• عيار 21: وصل إلى 4750 جنيهًا
• عيار 18: استقر عند 4071.43 جنيهًا
• الجنيه الذهب: الذي يعادل 8 جرامات من عيار 21 سجل 38,000 جنيه

رغم استقرار الأسعار محليًا، إلا أن الذهب يظل عرضة لتأثير التقلبات العالمية نتيجة تغيرات الطلب وسعر الدولار، مما قد يتسبب في تحرك الأسعار في الفترات القادمة، خاصة مع تسجيل مستويات انخفاض كبيرة خلال الأيام الماضية.

أسباب تراجع سعر الذهب عالميًا

على الصعيد العالمي، انخفض سعر أوقية الذهب ليسجل نحو 3298 دولارًا بعد مجموعة من المتغيرات الاقتصادية التي أثرت على أسواق المعادن النفيسة، ومن أبرز هذه العوامل:

• ارتفاع الدولار الأمريكي: عقب تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي تشير إلى احتمالية الإبقاء على مستويات الفائدة المرتفعة لفترة أطول مما ضغط على أسواق الذهب
• زيادة الطلب على السندات: نظراً لارتفاع العوائد على السندات الأمريكية جعلت الذهب أقل جاذبية كخيار استثماري
• تباطؤ الطلب الآسيوي: خاصة من قبل الأسواق الرئيسية مثل الصين والهند، اللتان تعدان من أكبر مستهلكي الذهب عالميًا

تُظهر هذه المؤشرات أن الاتجاه الهابط للأسعار العالمية يعكس حالة من ضعف الطلب الفعلي وتوجه المستثمرين نحو أدوات استثمارية أكثر تنافسية.

تحليل تأثير تراجع الأسعار على السوق المصري

في ظل تراجع الأسعار العالمية، يتسم السوق المصري بحالة من التوازن المحلي نتيجة استقرار العرض والطلب، حيث فرملة تأرجح سعر الجنيه المصري أمام الدولار بعض التأثيرات السلبية، كما ساهمت إجراءات تقييد السيولة وتثبيت السياسات النقدية في توفير قدر من الاستقرار النسبي للأسعار محليًا
من جهة أخرى، قد يدفع الانخفاض الحالي في الأسعار شريحة من المستثمرين وصغار المدخرين إلى الاستفادة من هذه الفرصة للشراء، خاصة المقبلين على الزواج أو الباحثين عن الاحتفاظ بأصول آمنة ذات قيمة سوقية مستقرة، ويتوقع محللون أن السياسات المالية الراهنة قد تستمر في دعم الأسعار محليًا، وهو ما قد يفتح آفاقًا أوسعًا للاستثمار طويل الأجل في السوق المصرية