شهدت أسعار الذهب تحركات ملحوظة مع تذبذبها بين المكاسب والخسائر خلال تعاملات اليوم. ورغم تجاوزها حاجز 3000 دولار للأونصة لفترة قصيرة، إلا أن صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية أثّر سلباً على جاذبية المعدن الأصفر. جاء ذلك في وقت يشهد فيه الدولار تراجعاً وسط توترات تجارية متصاعدة بين واشنطن وبكين، ما أعاد تسليط الضوء على مكانة الذهب كملاذ آمن.
تحركات الذهب وأسعار الأونصة
سجلت أسعار الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.26% لتصل إلى 2990.41 دولار للأونصة. يأتي هذا بعد تحقيق مستوى قياسي بلغ 3007.69 دولار في وقت سابق من الجلسة. إلا أن المعدن أغلق الأسبوع الماضي عند أقل مستوياته خلال ثلاثة أسابيع مقارنة بمستوى 3167.57 دولار الذي كان أعلى قيمة له في الفترة الأخيرة.
على صعيد آخر، شهدت عقود الذهب الآجلة ارتفاعاً بنسبة 0.5% لتغلق عند 2990.20 دولار، على خلفية تصاعد الأزمات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن وسط مخاوف من التباطؤ الاقتصادي.
توقعات أسعار الذهب المستقبلية
وفقاً لتحليل خبراء الأسواق مثل لوكمان أوتونوجا، من المتوقع أن يمهد اختراق مستوى 3055 دولاراً للأونصة الطريق نحو مستويات 3100 و3130 دولاراً. في المقابل، استمرار الذهب في الانخفاض دون حاجز 3000 دولار قد يؤدي إلى هبوطه نحو 2950 دولاراً أو أدنى.
علاوة على ذلك، فإن عوامل مثل تراجع الدولار وتزايد احتمالات خفض معدلات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قد تستمر في دعم أسعار الذهب مستقبلاً.