«مفاجأة كبرى» فنان سوري يكشف تفاصيل صادمة حول قرار الشطب المفاجئ

في خبر أثار الكثير من الجدل في الوسط الفني السوري، أدلى نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور بتصريحات مثيرة تكشف خلفيات قرار شطب الفنانة سلاف فواخرجي من سجلات النقابة، حيث أكد أن هذا القرار لم يكن نتيجة ضغوط سياسية أو نزاعات داخلية، بل جاء نتيجة مراجعة شاملة للأداء الأخلاقي والمهني للفنانين، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تسعى لتصحيح مسار النقابة وإعادة التوازن للمشهد الثقافي السوري.

شطب سلاف فواخرجي: قرار أخلاقي وليس دافعاً سياسياً

صرح مازن الناطور أن شطب سلاف فواخرجي من النقابة جاء بناءً على مراجعات دقيقة وليس بدوافع سياسية كما يعتقد البعض، وأوضح أن المؤسسة لن تتهاون مع أي تصريحات، سواء أكانت فنية أو اعلامية، من شأنها إلحاق الضرر بالوطن ومواطنيه، مشيرًا إلى أن تصريحات سلاف تضمنت مواقف اعتبرت مناهضة لتضحيات الشعب السوري، مما دفع النقابة لاتخاذ قرارها “الأخلاقي” بإيقاف عضويتها بشكل نهائي.

خلافات بين المجلس الحالي وزهير رمضان: الفروق الجذرية

أشار الناطور إلى مقارنة طالت مجلسه الحالي بمجلس النقيب السابق زهير رمضان، حيث وصف المجلس الحالي بأنه مختلف كليةً عن سابقه، وقال إن مجالس النقابة السابقة كانت خاضعة على نحو كبير لتوجيه المكاتب الأمنية، أما اليوم فقرارات المجلس تعتمد الشفافية والاستقلالية، مما يجسد نقلة نوعية تهدف إلى إعلاء المعيار المهني بعيدًا عن التأثيرات السياسية، وبهذا وصف المجلس الحالي بأنه منصّة للعمل الموضوعي الذي يخدم الفنانين.

الناطور: من قرار فصل ظالم إلى قيادة النقابة

سرد مازن الناطور تفاصيل عن مشواره مع النقابة ومواقفها السابقة ضده في عهد زهير رمضان أو المجالس الأمنية السابقة، حيث أوضح أنه تم عزله سابقًا إثر مواقفه المعارضة، وأضاف أن عودته بعد سنوات جاءت برغبة في تطوير النقابة لتتجاوز أخطاء الماضي وتتحول إلى مؤسسة تدافع عن الفنانين وتدعمهم، بعيدًا عن أية اعتبارات تحكمها المصالح الخارجية.

إصلاح النقابة وتحديث القوانين المجحفة

كشف النقيب الحالي عن تشكيل لجنة خاصة تهتم بمراجعة وتحديث القوانين التي تضمنت شروطًا وصفها بالمجحفة؛ من ضمنها سن القبول للفنانين أو المعايير غير العادلة التي ساهمت في استبعاد العديد من الكفاءات، وأكد أن النقابة تعمل على توجيه طلبات للحكومة لضمان تعديل هذه القوانين بما يتفق مع حقوق الفنانين، مع تحقيق التوافق مع الدستور لحماية القطاع الفني بشكل متوازن.

تعد تصريحات النقيب الناطور بمثابة خريطة طريق لإعادة بناء علاقة النقابة بالفنانين، حيث تكشف عن رؤية واضحة تسعى لتعزيز مكانة الفن السوري وتحديث آلياته التشريعية والمهنية، مع تركيز كبير على الجوانب الأخلاقية التي تصب في صالح حماية حقوق الفنانين ومصالحهم على السواء.