الكويت تدعم المبادرات الدولية لنشر التسامح وتعزيز التعايش السلمي بين مختلف شعوب العالم

ترحب الكويت بالجهود الدولية الهادفة لتعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب، مؤكدة دعمها لكل المساعي التي تسهم في نشر قيم الاحترام المتبادل وتقدير التنوع الثقافي. وأشادت بتلك الجهود، خاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم اليوم، مثل التعصب والكراهية، ما يجعل الحوار والتفاهم المشترك بين الثقافات والأديان ضرورة لضمان السلام والأمن المستدامين.

مكافحة الإسلاموفوبيا وتعزيز الاحترام المتبادل

أعربت الكويت عن موقفها الثابت في دعم الجهود العالمية لمكافحة الإسلاموفوبيا. وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي أقرته الأمم المتحدة للتصدي للتمييز والكراهية ضد المسلمين. دعت الكويت إلى مواصلة العمل لتعزيز لغة الحوار، وتعميق التعايش السلمي بين الثقافات. وتؤكد الكويت أن الالتزام بنشر ثقافة الاحترام المتبادل هو خطوة محورية نحو خلق بيئة تعزز قيم التفاهم والتسامح، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي.

تعزيز قدرات القوات المسلحة الكويتية

أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، خلال زيارته لوزارة الدفاع، ضرورة تحسين جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدراتها الدفاعية. وشدد على أهمية استمرار التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات العسكرية بهدف تطوير الأداء والارتقاء بالمؤسسة العسكرية. كما أشار إلى أهمية حماية الأمن السيبراني والتحديث المستمر للأنظمة الرقمية لضمان سلامة البنية التحتية العسكرية.

وشملت الأولويات التي وضعها أمير الكويت:
– التركيز على التعليم العسكري وتطوير المناهج الأكاديمية.
– إعداد كوادر قيادية ذات كفاءة عالية.
– الاستفادة من الابتكارات الحديثة في الأمن السيبراني.

أهمية الأمن والاستقرار للتنمية

أشار الشيخ مشعل الأحمد إلى أن العالم يواجه أزمات عديدة تهدد الاستقرار في بعض الدول. وأوضح أن الأمن والاستقرار يمثلان ركيزة أساسية للتنمية والازدهار. كما شدد على أن حماية البلاد وتوفير بيئة آمنة هما من أعظم النعم التي يجب الحفاظ عليها.

تستمر الكويت في تعزيز الحوار ودعم الجهود الدولية لتحقيق السلم المجتمعي، وذلك لمواجهة كافة أشكال التمييز وتعزيز التعايش الإنساني، ما يجعلها نموذجًا مميزًا في نشر التسامح والسلام.