أعلنت وزارة الدفاع البريطانية تنفيذ ضربات جوية مشتركة بالتعاون مع الولايات المتحدة على منشآت عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، إذ استهدفت العملية مواقع تصنيع طائرات مسيّرة استخدمت في استهداف سفن تجارية بالمياه الدولية، مما يمثل ردًا قويًا على تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية واستمرارهم في تعريض البحارة للخطر، وتسعى هذه الخطوة إلى تعزيز الردع ضد أي تهديدات مستقبلية تؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.
تفاصيل الضربات الجوية البريطانية على الحوثيين
أفادت وزارة الدفاع البريطانية في بيان رسمي أن العملية نُفذت لتلبية ضرورة حماية الملاحة البحرية الدولية من تهديدات ميليشيا الحوثي، والتي أصبحت تستخدم الطائرات المسيّرة بشكل متزايد لاستهداف السفن التجارية وحركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث أُجريت الضربات اعتمادًا على معلومات استخباراتية دقيقة حدَّدت مواقع تصنيع الطائرات من دون طيار جنوب العاصمة صنعاء، والتي تبعد عنها بنحو 25 كيلومترًا، وقد شهدت العملية مشاركة مقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني من طراز “تايفون FGR4” المدعومة بطائرات “فوييجر” للتزود بالوقود والقنابل الموجهة طراز “بافواي 4”.
أكد البيان أن الضربات الجوية جرت خلال ساعات الليل حرصًا على تقليل نسبة المخاطر على المدنيين والبنى التحتية، مع الالتزام بالقوانين الدولية، وعادت جميع الطائرات التي شاركت في العملية بسلام بعد تحقيق أهدافها بالكامل، حيث تشير التقارير إلى نجاح العملية في تدمير المنشآت المستهدفة دون تسجيل أضرار جانبية ملموسة.
أسباب مشاركة بريطانيا في الهجوم على الحوثيين
تأتي مشاركة بريطانيا في هذه العملية الجوية كجزء من استراتيجيتها الأوسع لمكافحة التهديدات المحدقة بأمن الملاحة البحرية، إذ ارتفعت وتيرة هجمات ميليشيا الحوثي على مدار الأشهر الماضية باستخدام تقنيات متطورة مثل الطائرات المسيّرة المصنّعة محليًا أو بدعم خارجي، مما شكّل تهديدًا مباشرًا للسفن التجارية التي تمر عبر المضايق والطرق الاستراتيجية الهامة مثل مضيق باب المندب والبحر الأحمر، بالإضافة إلى دور بريطانيا في الحفاظ على استقرار الأمن العالمي، وهو ما يجعل مشاركتها في العمليات المشتركة ضرورة لحماية التجارة الدولية وحرية الملاحة البحرية.
ردود الفعل حول الضربة المشتركة ضد الحوثيين
مقال مقترح النصر ضد كاواساكي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا النخبة 2025.. إليك الموعد والقنوات الناقلة
أثارت الضربة الجوية المشتركة ردود فعل واسعة داخل وخارج اليمن، حيث أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بحدوث غارات جوية على مناطق متعددة في صنعاء أبرزها بني مطر، بني حشيش، والحصن، بينما تعرضت مناطق أخرى في صعدة والجوف لضربات مشابهة، ورغم الشكاوى التي تبديها الأطراف المتضررة، إلا أن المجتمع الدولي يرى أن مثل هذه العمليات ضرورية للحد من الأنشطة الإرهابية التي تعيق حركة التجارة الدولية وتعزز من زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وتبقى المشاركة البريطانية إلى جانب الولايات المتحدة في مثل هذه الهجمات رسالة واضحة لدعم الجهود الدولية الرامية لمواجهة التهديدات الآتية من الميليشيات المسلحة، وضمان مرور السفن والملاحة البحرية بسلام في أهم الممرات الاستراتيجية.
«شذرات فنية».. السعودية تستضيف معرضًا عالميًا لإعادة تعريف الفلكلور والفن
تردد وناسة بيبي 2025 يعيد البهجة ويملأ المنازل بالضحك والفرح
يا جماعة شوفوا! OpenAI تطلق جيلًا جديدًا من الذكاء الاصطناعي يفكر قبل ما يجاوب.
القنوات الناقلة لمباراة الزمالك وستيلينبوش في إياب بطولة الكونفدرالية الإفريقية
أسعار الدواجن اليوم تحت الـ 80 جنيهًا.. تراجع ملحوظ بالأسواق الأربعاء 9 أبريل 2025
ارتفاع سعر رغيف الخبز البلدي بعد زيادة الوقود؟ وزارة التموين توضح القرار
رسوم ترامب تعزز تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية
صحة المنوفية تكثف جهودها لمكافحة انتشار البعوض وحماية المواطنين