«تحذير عاجل» وزارة الصحة تناشد المواطنين: نصائح للتعامل مع العاصفة الترابية

تتعرض العديد من المناطق لتقلبات جوية موسمية مثل العواصف الترابية التي تشكل تهديدًا كبيرًا على صحة الإنسان، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الحساسية وضيق التنفس ومشاكل الشعب الهوائية، وقدم الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إرشادات هامة للوقاية من هذه التأثيرات السلبية عبر الالتزام بعادات صحية ونمط حياة مناسب يحمي من التداعيات الناتجة عن هذه الظروف.

تأثير التقلبات الجوية على صحة الجهاز التنفسي

تؤثر التقلبات الجوية بشكل مباشر على الجهاز التنفسي، حيث تزيد من تهيج الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الأمراض المزمنة مثل الربو وحساسية الصدر، وتزداد الخطورة عند التعرض المباشر للأتربة والغبار الدقيق أثناء العواصف الترابية، ما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس وشعور بالاختناق، كما يمكن أن تتسبب هذه الظواهر في حدوث التهابات رئوية حادة أو مشاكل أخرى تتطلب الرعاية الطبية الفورية، لذا فإن توخي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية ضروريان للحفاظ على سلامة الجهاز التنفسي.

نصائح للوقاية من تأثير العواصف الترابية

للتقليل من خطر التعرض لتأثير العواصف الترابية، يمكن اتباع النصائح التالية:

• تجنب الخروج من المنزل إلا في الحالات الضرورية لتقليل التعرض المباشر للأتربة.
• ارتداء الكمامة عند الاضطرار إلى الخروج، حيث تساعد الكمامة في تقليل دخول الجزيئات الضارة إلى الشعب الهوائية.
• البقاء في أماكن جيدة التهوية مع الابتعاد عن الأماكن المزدحمة للحفاظ على جودة الهواء المحيط.
• شرب كميات كبيرة من الماء بمعدل لا يقل عن 2 لتر يوميًا للمساهمة في تحسين تدفق الدم وتخفيف تأثير الجفاف على الجهاز التنفسي.
• الحفاظ على نظافة الأسطح المنزلية والأرضيات باستخدام المنظفات المطهرة للتخلص من الأتربة المتراكمة.

لكل من يعاني من الحساسية أو الأمراض التنفسية المزمنة، يُوصى بالالتزام التام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في مواعيدها دون تأخير، حيث أن هذا الالتزام يسهم بشكل كبير في الحد من تفاقم الأعراض وتحسين قدرة الجهاز التنفسي على مقاومة التأثيرات البيئية.

متى يجب استشارة الطبيب

يمكن أن تظهر أعراض تسبب القلق مثل صعوبة التنفس أو ألم في الصدر أو السعال المستمر نتيجة للتعرض للتقلبات الجوية، في هذه الحالات يجب التوجه على الفور إلى أقرب مستشفى أو استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة الصحية والحصول على الرعاية اللازمة، كما تنصح الجهات المعنية بمتابعة نشرات الطقس بشكل منتظم لتجنب الظروف المناخية السيئة واتخاذ الاحتياطات اللازمة مسبقًا.

باتباع هذه النصائح والإرشادات يمكن الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي وتقليل التأثيرات السلبية للعواصف الترابية، كما أن الوعي بالخطوات الوقائية يساهم بشكل كبير في تخفيف العبء الصحي على الأفراد والمجتمعات.