«تحذير هام».. الصحة تنبه 3 فئات من خطر العاصفة الترابية وتقدم نصائح وقائية

أصدرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من التوجيهات الوقائية بهدف حماية الصحة العامة خلال فترات التقلبات الجوية والعواصف الترابية، حيث يتأثر بعض الأفراد بشدة بهذه الظروف الجوية غير المستقرة، مثل مرضى الربو والحساسية الصدرية، وتهدف الوزارة من خلال هذه الإرشادات إلى توعية المواطنين بأفضل الطرق للوقاية من المشكلات الصحية التي قد تترتب على التعرض المباشر للأتربة والرياح المحملة بالغبار، ودعت المواطنين إلى اتخاذ التدابير اللازمة حفاظًا على سلامتهم وصحة أسرهم.

تأثير العواصف الترابية على صحة الجهاز التنفسي

العواصف الترابية لها تأثيرات مباشرة على صحة الجهاز التنفسي، حيث إن استنشاق كميات كبيرة من الغبار يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وزيادة احتمالية الإصابة بضيق التنفس والسعال المستمر، وتعتبر الفئات الأكثر عرضة للتأثر هي مرضى الحساسية الصدرية والربو نتيجة ضعف جهازهم المناعي وصعوبة تعامل الجسم مع هذه الأجواء، إضافة إلى أن التعرض المستمر للأتربة قد يسبب أزمات تنفسية حادة أو التهابات في الجهاز التنفسي السفلي، لذلك نصحت وزارة الصحة المواطنين بضرورة الحد من الخروج من المنزل خلال هذه الفترات إلا للضرورة القصوى، مع الالتزام الكامل بارتداء الكمامات الواقية لتقليل استنشاق الغبار.

إرشادات وزارة الصحة للوقاية من تأثيرات التقلبات الجوية

قدمت وزارة الصحة عدة نصائح وقائية تهدف لتقليص التأثير السلبي للعواصف الترابية على الصحة العامة، وشملت هذه النصائح ضرورة وضع خطة للحفاظ على بيئة صحية داخل المنزل من خلال تنظيف الأرضيات والأسطح بشكل دائم، مع استخدام المواد المطهرة التي تضمن إزالة الغبار المتراكم، وتوصي الوزارة كذلك بزيادة استهلاك الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وتحسين كفاءة وظائف الجهاز التنفسي، ويُعد شرب لترين من الماء يوميًا بمثابة خطوة مهمة لتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات الصحية الناجمة عن استنشاق الغبار، علاوةً على ضرورة تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات التي تدعم الجهاز المناعي.

كيفية التعامل مع الحالات الطارئة أثناء التقلبات الجوية

الحالات الطارئة مثل ضيق التنفس الحاد أو السعال المستمر تتطلب تصرفًا سريعًا من قبل الأفراد أو ذويهم، لذا تشدد وزارة الصحة على ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب منشأة طبية عند ظهور أي أعراض غير معتادة مثل اختناق أو التهاب الجهاز التنفسي أو أعراض الحساسية المفرطة، مع أهمية استشارة الأطباء في حالة الشعور بمضاعفات، فضلاً عن ذلك يجب الالتزام التام بمواعيد تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة؛ لأن الاستمرارية في تناول العلاج بحسب التوصيات الطبية تساعد على الوقاية من الأزمات الصحية الخطرة، ويؤكد الأطباء أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج.

الالتزام بالإرشادات الصحية ومتابعة مؤشرات الطقس من الأمور الأساسية التي تساعد على تفادي الأضرار الصحية وخفض احتمالية التعرض للأزمات التنفسية خلال فترات التقلبات الجوية، وبهذا تضمن عناية شاملة بسلامة الجميع وتعزيز صحتهم في مواجهة الظروف البيئية الصعبة.