«تعطيل الدراسة».. وزير التعليم العالي يوجه الجامعات بالتنسيق مع المحافظين غدًا

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توجيهاته لرؤساء الجامعات بالتنسيق مع المحافظين لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن تعطيل الدراسة غدًا، الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025، بناءً على تطورات حالة الطقس في كل محافظة، ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على سلامة الطلاب والعاملين بالجامعات مع التأكيد على متابعة تقارير هيئة الأرصاد الجوية والتعامل مع الظروف الطارئة.

توجيهات وزارة التعليم العالي بشأن تعطيل الدراسة

وجه وزير التعليم العالي رؤساء الجامعات بالتعاون مع المحافظين لاتخاذ قرار تعطيل الدراسة بناءً على حالة الطقس في كل محافظة، وأكد أن الهدف من هذا القرار هو الحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعات، كما طالب المسؤولين بضرورة متابعة التطورات الجوية بشكل مستمر لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي مستجدات قد تؤثر على حركة المواصلات أو البنية التحتية، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير من قِبل الدولة بحماية المجتمع التعليمي من مخاطر العوامل الجوية.

أهمية قرارات تعطيل الدراسة في الظروف المناخية القاسية

تعد قرارات تعطيل الدراسة في الظروف المناخية القاسية خطوة ضرورية لتوفير الحماية للطلاب والعاملين، خاصة في ظل تأثر مناطق عدة بالتغيرات المناخية الحادة التي قد تؤدي إلى مخاطر صحية وبنية تحتية، كما تتيح هذه القرارات فرصة للجهات المعنية لتنفيذ عمليات التأمين وتوفير البدائل في المناطق التي قد تشهد تأثيرات كبيرة، وتؤكد مثل هذه التدابير على التزام الحكومة بوضع سلامة المواطنين كأولوية قصوى، مع مراعاة تقارير هيئة الأرصاد الجوية وتنسيق الجهود بشكل جماعي بين القطاعات المختلفة.

الإجراءات المتوقعة من رؤساء الجامعات

من المتوقع أن تُصدر كل جامعة بيانًا رسميًا يوضح موقفها النهائي من انتظام الدراسة بناءً على تطورات الحالة الجوية في المحافظة التي تتبعها، وتشمل هذه البيانات تحديد ما إذا كانت الدراسة ستتوقف كليًا أو جزئيًا، إلى جانب إعلان الإجراءات البديلة مثل التعليم عن بُعد أو تأجيل المقررات الدراسية، وتعكس هذه الخطوات التعاون المتكامل بين الجامعات والهيئات المحلية لضمان استمرارية التعليم في ظل الظروف المناخية المتغيرة، خاصة مع التزام الجامعات بتوفير بيئة آمنة وصحية للطلاب.

في الختام، يعد تعزيز التنسيق بين الجامعات والمحافظات واتخاذ قرارات مدروسة بناءً على الظروف المناخية من أسس مواجهة الأزمات والتحديات البيئية، وهو ما يحقق حماية الجميع واستمرار العملية التعليمية بكفاءة في مختلف الظروف.