«مفاجآت شوبير» تكشف أزمة موعد نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز

يشهد موعد نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز أزمة مثيرة للجدل، حيث تباينت الآراء بشأن الموعد الأنسب لإقامة المباراة التي تُعد واحدة من أبرز الأحداث الكروية في مصر، وتداولت الكثير من الأخبار حول إمكانية تأجيل النهائي بسبب بعض التداخلات الزمنية مع مباريات أخرى أو مناسبات دينية، مما أضاف حالة من الترقب بين عشاق كرة القدم.

الموعد الحالي لكأس مصر ومطالب بيراميدز

حددت اللجنة المنظمة لبطولة كأس مصر موعد المباراة النهائية لتكون في 20 مايو، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا القرار، حيث طالب فريق بيراميدز بإعادة النظر في الموعد بسبب تداخله مع مواجهات دوري أبطال إفريقيا التي يخوضها الفريق، هذا الطلب أثار حالة من الجدل بين الجماهير والجهات الرياضية، حيث صرح الكابتن أحمد شوبير بأن المشكلة تكمن بالأساس في تضارب المواعيد مع ارتباطات دولية أخرى، كما أن تأجيل اللقاء قد يؤدي إلى مشكلات أكبر تتعلق بموسم الانتقالات الصيفية وتوافر اللاعبين.

تحديات تحديد موعد نهائي كأس مصر

التحديات التي تواجه اتحاد الكرة تتعلق بعدة عوامل، أبرزها تداخل المواعيد مع التزامات المنتخب الوطني المصري، حيث من المحتمل أن يشهد الموعد المقترح بعد 20 مايو مباريات دولية، مما يعني صعوبة إشراك اللاعبين الدوليين في النهائي إذا تم تحديد موعد يتزامن مع هذه اللقاءات، فضلاً عن كون أيام 5 و6 يونيو تزامنا مع مناسبات دينية مثل يوم عرفة وعيد الأضحى؛ مما يجعل القرار أكثر تعقيدًا.

الأزمة المتعلقة بمشاركة زيزو وتوابع التأجيل

أوضح الإعلامي أحمد شوبير في تصريحاته أن مسألة تأجيل المباراة لما بعد فترة الانتقالات قد تُثير جدلاً حول مشاركة أحمد مصطفى زيزو، لاعب الزمالك، في حال انتقاله إلى الأهلي، حيث قد يتم الإعلان عن الصفقة خلال تلك الفترة، وأضاف شوبير أن أي قرار يتعلق بموعد المباراة يجب أن يراعي مراعاة كافة الأطراف بما في ذلك اتحاد الكرة، الأندية، والجماهير، مشددًا على أهمية اتخاذ القرار في وقت مناسب لتجنب أي توترات إضافية قد تحدث.

في النهاية، ما زال المشهد مفتوحًا للعديد من السيناريوهات، ويُتوقع أن يُصدر اتحاد الكرة قرارًا نهائيًا بشأن المباراة قريبًا، حيث يأمل الجميع في الوصول إلى توافق يُرضي جميع الأطراف مع الحفاظ على أهمية المنافسة وعدالتها.