«صراع ناري».. فيرمينو وميتروفيتش يتصدران تشكيل الأهلي والهلال المتوقع

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو السعودية حيث ستشهد مباراة حاسمة بين الهلال والأهلي مساء اليوم الثلاثاء على ملعب “الإنماء”، ضمن نصف نهائي دوري أبطال آسيا لموسم 2024-2025. المباراة تعد مواجهة من العيار الثقيل بين عملاقي الكرة السعودية، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز والعبور إلى النهائي القاري. وتدور التحديات كافة حول استغلال نقاط القوة وتعويض الغيابات المؤثرة.

تحضيرات فريقي الهلال والأهلي لمواجهة دوري أبطال آسيا

يخوض الهلال اللقاء وسط غيابات مؤثرة خصوصًا لافتقاده خدمات النجم البرتغالي جواو كانسيلو نتيجة تعرضه لإصابة عضلية قد تضع عبئًا إضافيًا على المدرب جورجي جيسوس للتفكير في بدائل تعيد ترتيب الأوراق التكتيكية للفريق. ورغم ذلك، يمتلك الهلال قوة هجومية استثنائية تشمل ألكسندر ميتروفيتش، سالم الدوسري، والثلاثي البرازيلي الذي يضم مالكوم، كايو سيزار، وماركوس ليوناردو، بينما يعتمد الفريق أيضًا على صلابته الدفاعية بوجود كوليبالي وتمبكتي.

على الجانب الآخر، يدخل الأهلي المباراة بمعنويات مرتفعة مدعومًا بأداء متميز هذا الموسم وقيادة فنية بارزة تجعله منافسًا شرسًا. الأهلي يمتلك ترسانة قوية من النجوم تضم رياض محرز، روبرتو فيرمينو، توني، وجابري فيجا، مع خط دفاع صلب يقوده روجر إيبانيز وميريح ديميرال. يتميز الفريق بقدرته على استغلال الكرات الثابتة والتسجيل من الكرات العرضية، وهو ما يجعله خصمًا لا يستهان به في مثل هذه المواجهات المحورية.

التشكيل المتوقع لفريقي الهلال والأهلي

وفقًا لبعض الصحف الرياضية المحلية، يُتوقع أن يدفع الهلال بتشكيل قوي بقيادة ياسين بونو في حراسة المرمى، وبوجود خط دفاع يضم ياسر الشهراني، كوليبالي، وتمبكتي، ورينان لودي. وفي الوسط، سيكون روبن نيفيز وسافيتش عاملين مهمين لتوازن الفريق، بينما يلعب سالم الدوسري ومالكوم دورًا كبيرًا في الهجوم بجانب ميتروفيتش.

أما الأهلي، فقد يُتوقع تسجيل حضوره بتشكيل متماسك يشمل ميندي في حراسة المرمى، ودفاع يقوده ميريح ديميرال وإيبانيز، مع خط وسط مكون من فرانك كيسي وجالينو وزياد الجهني. يقود الهجوم الثلاثي رياض محرز، إيفان توني، وروبرتو فيرمينو، مما يشكل قوة هجومية يصعب كسرها في اللقاء المرتقب.

مواجهة تحمل التحديات والطموحات في دوري أبطال آسيا

يمتاز الهلال بقدراته القارية الكبيرة وخبرته الطويلة، حيث يسعى للوصول إلى النهائي للحفاظ على آماله بالفوز باللقب هذا الموسم وتعويض موسمه المحلي غير المثالي بعد الخروج من بطولة الكأس وابتعاده عن صدارة الدوري. أما الأهلي، فيدخل اللقاء بأفضل حالاته الفنية والذهنية عقب أداء متميز في البطولة القارية وعدم تلقي أي هزيمة حتى هذه المرحلة، حيث يعمل جاهدًا على كسر أفضلية الهلال التاريخية لصالحه.

وتشير التحليلات إلى صعوبة التنبؤ بنتيجة المباراة حيث يعتمد كلا الفريقين على تفاصيل الأداء الفردي والتنظيم الجماعي. ينظر الجمهور إلى اللقاء على أنه معركة القمة بين اثنين من أقوى الفرق في القارة الآسيوية، فيما تأمل الجماهير السعودية أن تقدم المباراة عرضًا كرويًا يليق بمكانة البطولة.