بيان هام من الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور البابا تواضروس وشيخ الأزهر وقيادات القوات المسلحة

شهدت القوات المسلحة المصرية حدثًا بارزًا مع احتفالها بحفل الإفطار السنوي بمناسبة انتصارات العاشر من رمضان، حيث حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، هذا الحفل، ليقدم رسالة دعم لجميع أفراد القوات المسلحة والشعب المصري. هذا الحدث، الذي يجمع القيادة السياسية والعسكرية، يعكس روح التلاحم الوطني ويؤكد أهمية التعاون من أجل مواجهة التحديات.

حضور شخصيات بارزة دعمًا للقوات المسلحة

تميز الحفل بحضور عدد كبير من رموز الدولة والشخصيات البارزة في كافة المجالات. شهد الحضور مشاركة المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إلى جانب الفريق أول عبد الفتاح صقر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، وقادة القوات المسلحة وأفرعها الرئيسية. كما كان من ضمن الحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، مما يعكس الدعم الكامل من مختلف أطياف المجتمع لهذا الحدث الوطني.

دور القوات المسلحة في حماية الوطن

في كلمته، أشاد الرئيس السيسي بالدور البطولي لقواتنا المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار مصر وسط تحديات داخلية وإقليمية. أكد أيضًا على الأهمية الاستراتيجية لهذه المؤسسة التي تبقى الدرع الحصين للوطن، سواء في ميادين القتال أو من خلال جهودها التنموية. وكجزء من التحديات الاقتصادية، أوضح الرئيس أن الأزمة الإقليمية أثرت بشكل مباشر على إيرادات قناة السويس، إلا أنه أكد استمرار مصر في تحقيق الاستقرار الاقتصادي رغم الصعوبات.

رسائل أمل وتعزيز روح التكاتف

وجه الرئيس رسالة طمأنة لجميع المصريين، مشددًا على أهمية تكاتف الشعب مع الدولة لتجاوز هذه المرحلة. كما أكد أن الجهود المشتركة وروح العمل الجماعي هما السبيل لتحقيق مستقبل أفضل. ودعا إلى دور أكبر للإعلام في بناء وعي المجتمع، مشيدًا بالمحتوى الهادف الذي يعكس القيم المصرية الأصيلة. اختتم الحفل بتأكيد الرئيس على ضرورة العمل الدؤوب من أجل الاستمرار في تنمية الدولة وتعزيز مكانتها الإقليمية.