«صرف السلع» لشهر مايو 2025.. أسعار التموين ونصيب الفرد بالتفصيل

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر عن موعد صرف السلع التموينية لشهر مايو 2025، حيث يتم توفير الدعم التمويني للفئات المستحقة بأسعار مدعومة تراعي جميع شرائح المجتمع. تتضمن السلع الأساسية الزيت والسكر وغيرها من المنتجات الضرورية التي تُقدَّم وفقًا لنظام النقاط التموينية المعمول به، وتبدأ عمليات الصرف اعتبارًا من الأول من مايو وتستمر حتى نهاية الشهر.

موعد صرف السلع التموينية لشهر مايو 2025

أكدت الوزارة أن صرف السلع التموينية للمواطنين حاملي البطاقات التموينية لشهر مايو 2025 سيبدأ اعتبارًا من الأول من مايو ويظل مستمرًا حتى نهاية الشهر الجاري. توفر وزارة التموين هذه السلع بأسعار مدعمة تختلف عن أسعار السوق المحلية، لإتاحة فرصة الحصول عليها بسهولة دون عناء أو تحميل المواطنين أعباء مالية زائدة. كما أن كل بقّال تمويني يلتزم بتوفير كامل المنتجات الأساسية المدرجة ضمن البطاقة التموينية لضمان حقوق المواطنين الذين يعتمدون على الدعم الشهري.

نصيب الفرد من السلع التموينية في مايو 2025

قامت الحكومة بتحديد حصة نصيب الفرد على البطاقة التموينية بمقدار 50 جنيهًا، وهو ما يساعد في توفير عدد من السلع الأساسية بأسعار مدعومة. تشمل هذه السلع زجاجة زيت بسعة 800 جرام إلى جانب كيلو جرام من السكر، مع إمكانية شراء سلع إضافية مثل المكرونة، العدس، أو مسحوق الغسيل. وتهدف هذه الحصة لتلبية احتياجات الأسر المصرية الشهريّة، مما يخفف من العبء الاقتصادي على الفئات الأكثر احتياجًا ويدعم استقرار السوق التمويني.

أسعار السلع التموينية لشهر مايو 2025

أعلنت الوزارة قائمة الأسعار الموحدة للسلع التموينية التي يمكن الحصول عليها باستخدام البطاقة التموينية. تشمل القائمة:

• زيت خليط 800 مللي: 30 جنيهًا
• سكر معبأ كيلو جرام: 12.60 جنيه
• مكرونة 400 جرام: 7.75 جنيه
• عدس مجروش 500 جرام: 21 جنيهًا
• فول معبأ 500 جرام: 9 جنيهات
• مسلي صناعي 800 جرام: 36 جنيهًا

إضافة إلى قائمة طويلة من المنتجات الأخرى مثل الشاي، الطحينة، الملح، وغيرها، حيث يستطيع المواطنون اختيار السلع المناسبة وفق احتياجاتهم.

وفيما يخص الرقابة على عملية التوزيع، تقوم الوزارة بمتابعة المخازن ومنافذ البيع للتأكد من جودة المنتجات التموينية المقدمة وضمان توزيعها بشكل عادل. هذا النظام يسهّل على المواطنين الحصول على الدعم دون عقبات وبجودة عالية، وفي الوقت ذاته يُعزز الاستقرار الغذائي للدولة وينعكس إيجابًا على الأسواق المحلية.