«قرار حاسم».. خبير أمني أمريكي يكشف تحركات جديدة لدعم الأمن القومي

كشف خبير أمني أمريكي بارز عن قرار استراتيجي اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بشأن ميليشيا الحوثي في اليمن، حيث أكدت الولايات المتحدة عزمها القضاء على القدرات العسكرية والتسليحية لهذه الجماعة التي تهدد أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مشيرًا إلى سيطرة القوات الجوية الأمريكية على المجال الجوي اليمني لفرض هذا الهدف بشكل صارم.

القضاء على قدرات ميليشيا الحوثي: هدف استراتيجي أمريكي

أوضح الخبير الأمني الاستراتيجي “بايرن دوناديو” أن الإدارة الأمريكية خلال فترة ولاية الرئيس ترامب اتخذت قرارًا واضحًا وغير مشروط بالتخلص من التهديد الذي تمثله ميليشيا الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، هذه الحملة الجوية تهدف إلى استهداف المواقع العسكرية والتسليحية الحساسة التي يستخدمها الحوثيون لمواصلة التصعيد في المنطقة، ولفت إلى أنه لا يوجد سقف زمني محدد لإنهاء هذه الحملة الجوية؛ ما يعكس جدية الإدارة الأمريكية في القضاء نهائيًا على الوجود المسلح للحوثيين.

السيطرة الجوية الأمريكية وتعزيز أمن الملاحة في البحر الأحمر

أكد “دوناديو” أن القوات الجوية الأمريكية تسيطر تمامًا على الأجواء اليمنية، حيث أصبحت كل التحركات الجوية تحت المراقبة المباشرة، مشيرًا إلى أن الغارات الجوية المكثفة التي تشنها الولايات المتحدة تهدف إلى حماية الطرق التجارية في البحر الأحمر، مضيق باب المندب يمثل شريانًا حيويًا للملاحة الدولية، لذلك فإن أي تهديد محتمل قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية وسياسية كبيرة، ومن هذا المنطلق فإن الولايات المتحدة تستهدف تدمير الأصول العسكرية للميليشيا بشكل كامل.

دور إيران في التمويل والتسليح

اعتبر الخبير الأمريكي أن الحوثيين يمثلون إحدى أذرع إيران في المنطقة، وهي متورطة بشكل كبير في دعمهم بالأسلحة المتطورة والتكنولوجيا، هذه العلاقات جعلت من ميليشيا الحوثي خطرًا إستراتيجيًا على أمن المنطقة وعلى المصالح العالمية الممتدة في البحر الأحمر وباب المندب، الولايات المتحدة من خلال هذه الحملة تعتزم تدمير آخر معاقل النفوذ الإيراني في اليمن، وذلك من أجل تقليل تأثيرها في الشرق الأوسط وضمان استقرار الممرات المائية الرئيسية.

العنوان القيمة
السيطرة العسكرية القوات الجوية الأمريكية
الهدف الرئيسي تدمير القدرات العسكرية للحوثيين
السبب الرئيسي تهديد الملاحة في البحر الأحمر

من المؤكد أن هذه التطورات تعكس تحولًا جذريًا في التعاطي الدولي مع الملف اليمني والتهديد الحوثي، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إرسال رسالة قوية مفادها أن أي تهديد للمصالح العالمية في هذه المنطقة الإستراتيجية لن يتم التسامح معه بأي حال، هذا القرار الأمريكي قد يفتح المجال لتغيرات واسعة على الساحة الإقليمية خلال الأعوام المقبلة.