في ظل تعثر مفاوضات الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يدخل الوضع في قطاع غزة مرحلة أكثر تعقيدًا، إذ يخطط جيش الاحتلال لتوسيع عملياته العسكرية الميدانية بشكل ملحوظ، مما يعكس تصاعد التوترات وزيادة الضغوط على جميع الأطراف، وتتزامن هذه التحركات مع استمرار الجمود في المباحثات المتعلقة بوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والمحتجزين من كلا الجانبين.
تعثر مفاوضات الهدنة وتأثيرها على العمليات العسكرية في غزة
تابع أيضاً «تغيير جذري» نيوم يُنهي عقد شاموسكا ويقرب مدرب باريس سان جيرمان للتدريب في الدوري السعودي
تشهد المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول تمديد الهدنة تعثرًا كبيرًا، حيث فشلت الجهود الدولية في تحقيق تطورات ملموسة، وكانت الهدنة السابقة قد مكنت من إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين، إلا أن الطريق لا يزال مسدودًا أمام المزيد من الاتفاقات. ويصر الاحتلال الإسرائيلي على استكمال عملياته العسكرية وربط أي هدنة مستقبلية بنزع سلاح حركة حماس بالكامل، وهو ما ترفضه الحركة بشدة، حيث تؤكد أن إنهاء الهجمات على غزة شرط أساسي لأي اتفاق مستقبلي.
الاحتلال يخطط لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
مع استمرار فشل المفاوضات، اتخذ جيش الاحتلال قرارات جوهرية بتوسيع عملياته العسكرية في غزة، وفقًا لما صرحت به هيئة البث الإسرائيلية. وشملت الخطط تعبئة واسعة النطاق لألوية الاحتياط وتحريكها ميدانيًا في القطاع، مما ينذر بتصعيد عسكري كبير خلال الفترة المقبلة. وفي ذات السياق، كشف مسؤولون إسرائيليون عن تصعيد تدريجي للقتال في حال عدم تحقيق تقدم في المباحثات خلال الأسابيع المقبلة. ويعكس هذا القرار نية الاحتلال في استخدام القوة لتحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية بالرغم من الضغط الدولي لوقف التصعيد.
إنشاء مجمع إنساني جنوبي غزة وسط مخاوف إنسانية
ضمن محاولات الاحتلال لإظهار النشاط الإنساني وسط التصعيد العسكري، أقام الجيش الإسرائيلي مجمعًا إنسانيًا جديدًا جنوب القطاع لاستقبال الفلسطينيين بعد ما يُسمى بـ”الفرز الأمني”. ووفقًا للتصريحات الإسرائيلية، ستتولى شركات مدنية، يُعتقد أنها أميركية، توفير المساعدات الإنسانية في المجمع، إلا أن هذه الخطوة أثارت قلقًا كبيرًا بين المراقبين الدوليين بسبب احتمال استخدام هذا المجمع كأداة ضغط ضد الفلسطينيين، خاصة في ظل تزايد عمليات التهجير القسري.
تصعيد مستمر يهدد فرص السلام
في ظل عدم تحقيق تقدم بالمفاوضات، تبدو احتمالات التوصل إلى هدنة شاملة بين إسرائيل وحماس بعيدة جدًا، مع إصرار كلا الطرفين على مواقفهما، حيث ترى إسرائيل أن تقليل خطورة القطاع مستحيل بدون نزع السلاح بشكل كامل، فيما تؤكد حماس أن وقف إطلاق النار ورفع الحصار شرط لا يمكن التنازل عنه، مما يجعل المنطقة على شفا تصعيد جديد ومتزايد في الأيام القادمة.
بالبلدي كده.. بـ لبن أول تعليق حكومي رسمي على قرارات الإغلاق
«نتيجتك جاهزة» نتائج الثانوية العامة في اليمن للقسمين العلمي والأدبي برقم الجلوس
«أمجاد ضائعة» رئيس الاتحاد السكندري يوجه رسالة قوية للجهاز الفني الجديد
تراجع أسعار الذهب 70 جنيهًا خلال يومين وعيار 21 يصل إلى 4615 جنيهًا
المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد يشرح تفاصيل الطقس في المشاعر المقدسة – القناص الإخباري
«اتفاق سري».. تفاصيل مفاوضات بين أمريكا والحوثيين تتعلق بـ«إسرائيل»
الزمالك يحسم مواجهة فاب الكاميروني ويتألق في كرة اليد بفوز مستحق
متخليش العيد يفوتك.. اعرف موعد صلاة العيد الاضحى المبارك 2025 في محافظتك