أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدورة السادسة من برنامجها التنفيذي بمشاركة نخبة من كبار القادة وصناع القرار ضمن القطاعين الحكومي والخاص، ليواصل البرنامج رسالته الرامية إلى تنمية المهارات القيادية؛ حيث يتناول موضوعات حيوية في تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز الابتكار، ويستغرق البرنامج 16 أسبوعًا ويستقطب قيادات بارزة تسهم بفعالية في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية.
برنامج جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: أهدافه ومميزاته
يهدف البرنامج التنفيذي بجامعة محمد بن زايد إلى تزويد القادة بمعرفة شاملة حول الذكاء الاصطناعي، بداية من أسسه الأساسية وصولًا إلى تقنياته التحولية في مختلف القطاعات، وتتمثل المهمة الرئيسية للبرنامج في تسريع الابتكار المؤسسي ودعم تحقيق التقدم الوطني في مجالات التكنولوجيا، ويساعد البرنامج على رفع قدرات القيادات في إيجاد حلول تقنية مبتكرة للتحديات الراهنة التي تواجه القطاعات المختلفة مثل الطاقة والنقل والصحة والتعليم، ما يُشكل رافدًا قويًا للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
يمثل البرنامج فرصة فريدة للمشاركين لتطوير فهم أعمق حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الحياة الواقعية، وهذا يسهم مباشرة في تعزيز قدراتهم على تحسين الأداء المؤسسي وتحقيق التفوق في صناعاتهم المختلفة، ويشمل البرنامج منهجًا دراسيًا محدّثًا يتناول ركائز أربع محورية، بدءًا من أساسيات الذكاء الاصطناعي مرورًا بتأثيره على القطاعات المختلفة وانتهاء باستراتيجياته وأخلاقياته، كل ذلك يُقدَّم بمقاربة تطبيقية تتيح للمنتسبين استخدام تلك التقنيات بشكل عملي.
أهمية تنوّع المشاركين في الدورة السادسة
تميّزت الدورة السادسة من البرنامج التنفيذي بجامعة محمد بن زايد بكونها تضم نخبة من القيادات التنفيذية البارزة ضمن قطاعات حيوية متعددة، وقد شملت المشاركين رؤساء ونواب رؤساء ووكلاء وزارات ومديرين تنفيذيين، ويُمثّل ثلثا هؤلاء مناصب قيادية رفيعة، ما يدل على الأهمية الكبيرة التي توليها الإمارات لتطوير مهارات القيادات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعكس هذه الشراكة بين مختلف المؤسسات والقطاعات حرص الدولة على تعزيز العمل التكاملي بين الجهات العامة والخاصة لتطوير الكفاءات وبناء المستقبل اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي.
المنهج الدراسي للبرنامج التنفيذي في الذكاء الاصطناعي
يركّز المنهج الدراسي للدورة السادسة على أربعة محاور رئيسية؛ الأول يتناول الأساسيات النظرية للذكاء الاصطناعي لتحسين القدرات التحليلية للمشاركين، والثاني يستعرض التغيرات والتحولات التقنية التي يشهدها هذا المجال؛ الثالث يختص بكيفية إعداد استراتيجيات وسياسات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، أما الأخير فيناقش القضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي، وكل ذلك يسهم في إعداد نخبة من القادة القادرين على دفع عجلة الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة.
بهذا البرنامج، تثبت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مرة أخرى ريادتها في تعزيز التطبيقات العملية للتقنية، حيث تسهم في تشكيل جيل من القيادات القادرة على مواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز تنافسية الإمارات عالميًا.
تسجيل الدخول الموحد: تجربة سلسة ومتكاملة في نظام نور لتسهيل الوصول إلى الخدمات التعليمية
«قمة مثيرة» في نصف نهائي كأس إنجلترا تجمع الفرق الكبرى!
«لا تفوت الإثارة» تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 لمتابعة الحلقة 193 من قيامة عثمان
«نتيجة قريبة» نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 بالدقهلية عبر موقع الوزارة
«كم سعر» الذهب اليوم بالسعودية عيار 24 يصل إلى 386 ريال
هل انفصل زيزو عن الزمالك بعد خروجه المفاجئ من الكونفدرالية؟
«جديد تمامًا» الصف الثالث الاعدادي وأهم أسرار التفوق الدراسي هذا العام
“كلاسيكو من نااار” تشكيلات الفِرَق نادي برشلونة وريال مدريد اليوم في نهائي كأس ملك اسبانيا 2025