أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة موسعة تحت وسم #لاتقبلوا_الحوثيين_بينكم بهدف توعية المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي حول مخاطر استخدام المدنيين كدروع بشرية، حيث تتعمد المليشيا انتهاج سياسة الاختباء خلف السكان الأبرياء واستخدام المنازل والمناطق السكنية لتخزين الأسلحة، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر ويحوّل هذه المناطق إلى أهداف عسكرية محتملة.
فضح تكتيكات الحوثيين باستخدام المدنيين كدروع بشرية
أكد القائمون على الحملة أن مليشيا الحوثي تلجأ لـ”استراتيجية الدروع البشرية” لتحقيق مزايا عسكرية غير مشروعة، إذ يتمركز أفرادها بين المدنيين والمنازل وداخل الأحياء السكنية، مما يجعل من هذه المناطق أهدافاً عسكرية معرضة لخطر القصف والدمار، تهدف هذه السياسة إلى الضغط على الرأي العام والمحافل الدولية عبر استغلال عدد الضحايا المدنيين كوسيلة دعائية سياسية؛ ومن جانب آخر، تسهم هذه الاستراتيجية في زرع الرعب بالمجتمع المحلي، مما يزيد من العزلة والخوف بين المواطنين.
وأبرزت الحملة أن كثيرًا من السكان لا يدركون مدى الخطر الذي يحدق بهم عند قبولهم لتواجد الحوثيين في منازلهم أو أحيائهم، حيث إن تخزين الأسلحة ومعدات الحرب بين الأحياء يجعل حياة الجميع عرضة للخطر، ولم تقتصر الممارسات الحوثية على هذا فقط، بل إنهم يستهدفون المنازل الآمنة ويفرضون وجودهم بالقوة دون الاكتراث بحياة المدنيين الذين يحيطون بمواقعهم.
أهمية توعية المجتمع اليمني بخطورة التعاون مع الحوثيين
دعا الناشطون والإعلاميون في الحملة المواطنين إلى ضرورة التنبه للمخاطر الناجمة عن قبول تواجد مليشيا الحوثي بينهم؛ حيث أن كل بيت يتحول إلى مستودع للأسلحة معرض لأن يكون هدفًا في أي لحظة، كما أن القرى والمناطق السكنية التي يُسمح فيها بخزن المعدات العسكرية تصبح محرقة لسكانها، أكد الناشطون أن حماية الأرواح والمنشآت والممتلكات تبدأ من وعي المواطنين بخطر هذه السلوكيات ورفضهم المطلق لأي وجود للمليشيا في محيطهم.
الحملة تؤكد أيضاً أن المواطن اليمني الحر يقع عليه واجب أخلاقي وإنساني من أجل حماية أهله ومنطقته من الدمار الناجم عن هذه الممارسات؛ إذ أن السكوت أو التعاون مع الحوثيين يضاعف المخاطر ويزيد من المعاناة.
ازدواجية معايير الحوثيين في استغلال الأزمات
فضحت الحملة في تقريرها ازدواجية معايير مليشيا الحوثي وخداعها للمجتمع، حيث يزعم قياديوها الوقوف إلى جانب القيم الإنسانية والحقوق، وفي المقابل هم أول من يجوّع الشعب ويعرض المدنيين للأذى، هذا التناقض يبرز بوضوح في السياسات التي تعتمد على تدمير البنية السكانية والتسلل إلى المنازل والقرى، ومن ثم تصوير الضحايا كنتائج لعمليات عسكرية فقط؛ بينما تتجاهل المليشيا دورها الأساسي في خلق الأزمات في اليمن.
ختاماً دعت الحملة جميع أبناء اليمن إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد هذه الأساليب الخطيرة التي تنتهك حقوق الأبرياء وتزيد من معاناتهم، وأكدت على أهمية الوعي الوطني وحث الجميع على عدم التهاون أمام هذه الممارسات التي تهدد سلامة المجتمع واستقراره.
سيراميكا يقترب من نصف النهائي برباعية مثيرة في مرمى بتروجت
تردد قناة وناسة للأطفال الجديد 2025 على النايل سات وعرب سات بجودة عالية HD
أسعار الفضة تتراجع بنسبة 13% في الأسواق المحلية والبورصة العالمية
«صمت مُفاجئ».. السبب وراء عدم تعليق نجم ليفربول بعد التتويج بالدوري الإنجليزي
ترامب يقود سوق الذهب العالمي بتصريحاته المثيرة وتأثيرها يتجاوز القرارات الاقتصادية
تردد دبي نزل الآن .. استقبل تردد قناة دبي الرياضية 2025 بسهولة
شوف الحماس: بنزيما وفينالدوم يقودان تشكيل الاتحاد ضد الاتفاق اليوم
مفاجأة الأسواق.. نيسان صني 2026 تتألق بسعر تنافسي 645 ألف جنيه