«رحيل مؤلم».. سعد الصغير يرثي «أمح الدولي» بكلمات حزينة ومؤثرة

نعى الفنان سعد الصغير في كلمات مؤثرة رحيل محمد أحمد عبدالغني، المعروف بلقب “أمح الدولي”، عبر حسابه الرسمي بمنصة “فيسبوك”، حيث عبر عن حزنه العميق وصعوبة الفقد، مؤكدًا مكانة الراحل في قلوب الجميع خاصة بين مشجعي النادي الأهلي لإسهاماته الكبيرة وحب الناس له، مضيفًا دعواته له بالرحمة والمغفرة وراجياً من الله أن يمنّ على عائلته بالصبر والسلوان.

كلمات سعد الصغير عن أمح الدولي

كتب سعد الصغير رسالة حزينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعبيرًا عن شعوره القوي بفقد أمح الدولي، حيث قال: “ربنا يرحمك يا حبيبي معلش كنت تعبان كتير، وكنت بنطلب من ربنا يخفف عنك، الحمد لله على قضائه، إن لله وإنا إليه راجعون”، موضحًا مدى تأثره الشخصي برحيل أمح خاصة أنه أصبح رمزًا للحب والإلهام بين جماهير كرة القدم، وأشار أيضًا إلى الذكريات التي ستظل عالقة في قلبه مؤكداً أنه سيبقى يتذكره دائماً بكل خير.

تعازي النادي الأهلي في وفاة أمح الدولي

لم تمر وفاة أمح الدولي دون أن تصدر إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، بيانًا رسميًا تنكس فيه راية حزنها على رحيل أمح الذي كان أحد أشهر مشجعي الفريق، حيث عبّر البيان عن بالغ الحزن والأسى لرجل أصبح جزءًا من روح النادي، وأشار إلى دوره في دعم اللاعبين ونقل طاقة إيجابية للمجتمع الرياضي والجمهور، كما دعا البيان الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أسرته ومحبيه الصبر على فقدانه.

أمح الدولي: رمز الحماس لجماهير الأهلي

عرف أمح الدولي بدوره المميز كمشجع من الطراز الرفيع للنادي الأهلي، فهو لم يكن فقط مشجعًا عاديًا، بل رمزًا يحمل بصمة إيجابية لكل من اقترب منه، فقد ارتبط اسمه دائمًا بالدعم، والحماس اللافت خلال المباريات، وأسهم حضوره المميز في نشر جو من المحبة بين الجماهير واللاعبين على حد سواء؛ إذ كانت مشاركته في المناسبات الرياضية مصدر فرحة كبيرة لكل من رآه.

على مر السنين كان أمح الدولي محبوبًا بين مختلف مشجعي الأندية الرياضية، فكان يمثل الجسر الفريد الذي جمع بين جماهير الرياضة دون اعتبارات للخلافات التنافسية، وهذا هو السبب في حالة الحزن العميقة التي خيمت على الوسط الرياضي والجماهير، فرحيله ليس فقط فراقًا لشخصه، بل هو فقدان لأيقونة استثنائية في عالم الرياضة المصرية التي تحتاج دائمًا لمن هم على شاكلته، فقد كان أمح نموذجًا رائعًا للإخلاص والوفاء للقلعة الحمراء.

ختامًا، وداع أمح الدولي يمثل ليلة حزينة للرياضة المصرية، ولكن إرثه الذي خلّفه في قلوب عشاق كرة القدم سيظل نبضًا دائمًا ينادي بالمحبة والوفاء للمبادئ الرياضية الراقية، ولن تتوقف دعوات الرحمة والمغفرة له من كل قلب أحب هذا الرجل البسيط والمحب للجميع.