«صدمة» الكشف عن السبب الحقيقي لوفاة أمح الدولي يشعل مواقع التواصل

انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الإثنين، 28 أبريل 2025، المشجع الأهلاوي البارز محمد أحمد عبد الغني المعروف بلقب “أمح الدولي”، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركًا إرثًا كبيرًا في قلوب محبي النادي الأهلي ومجتمعه، الذين عرفوه بدعمه المستمر وحبه الكبير لفريقه، حيث حظي بمكانة خاصة بين الجماهير لما كان يتمتع به من روح مرحة وشغف برياضة كرة القدم.

وفاة أمح الدولي: قصة معاناة طويلة مع المرض

واجه “أمح الدولي” سلسلة من الأزمات الصحية التي أثرت بشكل كبير على حالته، حيث بدأت بمشكلة في العمود الفقري إثر سقوط أدى إلى كسره ومنعه من القدرة على الحركة لفترة تجاوزت الشهرين، ورغم التحديات الصحية التي واجهها، ظل يحتفظ بروح الأمل والابتسامة الدائمة التي كانت تُعرف عنه، لكن حالته الصحية ازدادت سوءًا عندما تعرض لجلطة أثرت بشكل كبير عليه، إلى جانب إصابته بالتهاب رئوي استدعى نقله للمستشفى لتلقي العناية اللازمة في محاولة لإنقاذ حياته.

أسرة أمح الدولي تُعلن وفاته وسط حزن كبير

أكدت أسرة “أمح الدولي” خبر وفاته عبر منشور رسمي على حسابه على موقع “إنستجرام”، حيث أعلنت أن صلاة الجنازة على الفقيد ستُقام في مسجد السيدة عائشة، ودعت الجميع للمشاركة في الدعاء له بالرحمة والمغفرة، حزناً على وفاته التي تركت أثراً كبيراً في نفوس الملايين من محبي النادي الأهلي، وقد احتشدت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل التعزية والدعوات من أصدقاء ومحبي “أمح الدولي” الذين عبّروا عن حزنهم لهذا الفقدان الكبير.

إرث أمح الدولي الذي سيبقى حياً في قلوب مشجعي الأهلي

كان “أمح الدولي” أكثر من مجرد مشجع عادي للنادي الأهلي، فقد مثّل رمزاً للحب والانتماء والروح الجماعية التي تجمع عشاق الفريق الأحمر، وشارك في العديد من الفعاليات التي تخص النادي، حيث ظهر في مناسبات رسمية وغير رسمية وأبرز شخصيته الفريدة وتفاعله مع اللاعبين وأسرة الفريق، ورغم معاناته وظروفه الصحية القاسية، بقي مصدر إلهام لكل من حوله في التمسك بالشغف والدعم في وجه التحديات، ما جعله يحتل مكانة خاصة لا يُمكن أن تُنسى بين جماهير النادي.

البند المعلومة
الإسم الكامل محمد أحمد عبد الغني
اللقب أمح الدولي
نادي المحبة النادي الأهلي
مكان الجنازة مسجد السيدة عائشة
تاريخ الوفاة 28 أبريل 2025

لقد كانت حياة “أمح الدولي” مثالاً للعزيمة والإصرار بغض النظر عن الظروف الصعبة التي تمر بها، لذا فإن إسهاماته في دعم النادي الأهلي وجماهيره ستبقى خالدة في الأذهان كذكرى لرجل أثّر في الجميع بشخصيته الفريدة، وجعل منه رمزاً للحب والانتماء الذي يُلهمنا جميعاً للتكاتف ومواجهة الحياة بابتسامة أمل وإصرار.