«صدمة كبيرة» وفاة أمح الدولي.. أشهر مشجعي الأهلي المصري تفجع الجماهير

شهدت أسرة النادي الأهلي المصري حالة من الحزن العميق بعد وفاة المشجع المصري المعروف من أصحاب الهمم محمد أحمد عبدالغني، المشهور بلقب “أمح الدولي”، وذلك إثر وعكة صحية شديدة تعرض لها مؤخراً، بدأت بالتهاب رئوي حاد وتطورت إلى تسمم في الدم، مما أدخل الحزن في قلوب جماهير النادي وأسرة الرياضة المصرية على حد سواء.

وفاة المشجع الشهير “أمح الدولي” تصدم جماهير الأهلي

كان “أمح الدولي” ممثلاً لأصحاب الهمم في الدعم والحب غير المشروط للنادي الأهلي، لكنه عانى من عدة مشكلات صحية في الفترة الأخيرة، بدأت بسقوطه في نوفمبر الماضي، مما تسبب في كسور بالفقرات الحادية عشرة والثانية عشرة من العمود الفقري، وتسبب ذلك في إصابته بالشلل النصفي، واضطر بعدها لإجراء عملية جراحية ثم الخضوع لفترة من العلاج والتأهيل، والتي تضمنت جلسات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة لتحسين حالته الصحية، وعلى الرغم من المحاولات الطبية المكثفة، إلا أن الالتهاب الرئوي الذي تعرض له كان له أثر كبير أدى إلى تدهور حالته وتسبب في تسمم الدم، ليترك بهذا الساحة الرياضية في حالة من الحزن العميق.

رد فعل النادي الأهلي على وفاة “أمح الدولي”

نعى النادي الأهلي المصري مشجعه البارز “أمح الدولي”، حيث أصدرت إدارة النادي بياناً عبر صفحتها الرسمية يعبر عن صدمة وحزن أسرة النادي بهذا المصاب الجلل، وأشار البيان إلى أن رئيس النادي “محمود الخطيب” وأعضاء المجلس والإدارة التنفيذية وقطاعات النادي الرياضية يشاركون في هذا النعي الحزين، داعين للمغفور له الرحمة والمغفرة، وأن يدخله الله فسيح جناته وأن يلهم أسرته وجماهير النادي الصبر والسلوان. المشجع الراحل كان معروفاً بحضوره المميز ومحبته الكبيرة للنادي، حيث أصبح حتى وفاته رمزاً من رموز جماهير الأهلي وشخصية محبوبة بين المشجعين.

إرث “أمح الدولي” بين مشجعي نادي الأهلي المصري

“أمح الدولي” لم يكن مجرد مشجع عادي للنادي الأهلي، بل كان قصة نجاح تحمل روح الإصرار والتحدي رغم التحديات الصحية التي واجهها، حيث عُرف بإصراره على متابعة وحب ناديه بشدة رغم معاناته الصحية، وكان وجوده يعكس التزام الجماهير بروح التضامن والانتماء، وقد لقيت وفاته صدى واسعاً لدى جماهير النادي المصريين والعرب، الذين أعربوا عن حزنهم وتعاطفهم من خلال مشاركات وتغريدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، مما يعكس مدى تأثيره البالغ في قلوب محبيه.

إن فقدان “أمح الدولي” يعد خسارة كبيرة ليس فقط لجماهير الأهلي، بل لعالم الرياضة بأكمله، فهو يذكر الجميع أن حب الرياضة لا يعترف بالعوائق أو التحديات، وأن الإصرار على التشجيع والدعم يمكن أن يكون رمزاً للعديد من القيم الإنسانية، وبهذا يستمر إرث “أمح الدولي” حياً بين جماهير النادي وقلوب كل من عرفوه.