توقيع بروتوكولي تعاون بين نقابة المهندسين والمقاولون العرب لتعزيز التشييد والإدارة

وقَّعت نقابة المهندسين المصرية بروتوكولي تعاون مع شركة «المقاولون العرب»، بهدف تطوير الأداء المهني وتدريب المهندسين حديثي التخرج ورفع كفاءتهم. يأتي هذا التعاون تأكيدًا لأهمية الشراكة بين المؤسسات المهنية والوطنية، خاصةً في ظل التوسع في المشروعات القومية المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة التي تساهم في تقدم قطاع التشييد والبناء.

تعاون نقابة المهندسين والمقاولون العرب لتطوير المهندسين

وقَّع المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والمهندسة هبة أبو العلا، ممثلة شركة «المقاولون العرب»، اتفاقية تشمل عدة جوانب للتطوير المهني. حضر الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور المهندس هشام سعودي، ووفد من قيادات الشركة.
يهدف البروتوكول الأول إلى تدريب المهندسين في هندسة التشييد والإدارة بما يعزز الجوانب الفنية والإدارية، مما يزيد من تأهيلهم للعمل في بيئة احترافية تحاكي أحدث المعايير الدولية. أما البروتوكول الثاني، فيركز على التعاون في المجال البيئي، مع التركيز على تطبيقات الاستدامة والبيئة الخضراء.

أهداف التعاون المهني بين الطرفين

يهدف هذا التعاون إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تصب في مصلحة القطاع الهندسي والاقتصاد القومي، منها:

• تدريب حديثي التخرج وتأهيلهم لسوق العمل.
• تعزيز الجوانب العملية عبر التطبيق المباشر للمعلومات النظرية.
• رفع كفاءة المهندسين وخلق كوادر قادرة على تنفيذ المشاريع الكبرى.
• دمج الاستدامة والابتكار في المشروعات الهندسية.

هذا التعاون يعكس حرص الجانبين على مواجهة تحديات سوق العمل بأساليب مبتكرة وتعزيز تنافسية المهندسين المصريين على المستويين المحلي والعالمي.

دور «المقاولون العرب» في تطوير الكوادر الهندسية

أكد وفد شركة المقاولون العرب أهمية تعزيز التعاون مع نقابة المهندسين. الشركة، باعتبارها كيانًا وطنيًا ورائدًا في قطاع البناء والمقاولات، تسعى لإعداد مهندسين يمتلكون المهارات اللازمة للتعامل مع التطورات التكنولوجية.

بهذا التعاون، يساهم الطرفان في تجهيز المهندسين للمشاركة الفعّالة في تنفيذ مشروعات التنمية وتحقيق رؤية مصر المستقبلية. يمثل البروتوكول خطوة هامة نحو تطوير القطاع الهندسي الوطني والارتقاء بمستوى التنمية الاقتصادية.