«المرض الغامض» يكشف سر تدهور حالة أمح الدولي ووفاته المفاجئة

توفي منذ قليل محمد أحمد عبد الغني، المعروف باسم أمح الدولي، أحد أبرز مشجعي النادي الأهلي، الذي اعتاد على مساندة الفريق الأحمر من المدرجات باستمرار، حيث كان يمثل حضورًا بارزًا وداعمًا مميزًا للنادي. جاءت وفاة أمح بعد معاناة مع مشاكل صحية خطيرة تسببت بها إصابة في العمود الفقري، تعرض لها إثر السقوط، وهو ما أدى إلى دخوله المستشفى لتلقي العلاج المناسب، ولكن حالته شهدت تطورات متدهورة انتهت بوفاته.

سبب وفاة أمح الدولي

أمح الدولي تعرض لإصابة خطيرة في العمود الفقري إثر حادث سقوط أدى إلى كسره، وقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، إلا أن الأمر تفاقم نتيجة تعرضه لعلاج خاطئ أدى إلى مزيد من المضاعفات، حسب تصريحات سابقة أدلى بها شقيقه. بعد ذلك، تعرض أمح إلى حالة من الشلل المؤقت نتيجة تفاقم الإصابة، والتي استدعت إجراء عملية جراحية معقدة في العمود الفقري. مع الأسف، مضاعفات العملية الصحية تضمنت جلطة دموية والتهاب رئوي، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

تفاصيل معاناة مشجع الأهلي أمح الدولي

قبل وفاته بمدة، كان أمح الدولي يعاني بشكل كبير على المستوى الصحي، حيث انتشر مقطع فيديو له عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يبكي قبل دخوله لغرفة العمليات، مرتديًا قميص النادي الأهلي الذي كان دائمًا يعبر عن عشقه له. نشر الفيديو شقيقه الذي طالب محبيه بالدعاء له، مؤكدًا أنها كانت واحدة من أصعب المراحل في حياة أمح، حيث كانت هناك مخاطر صحية جسيمة تسبق الجراحة. للأسف، لم تنجح محاولات الأطباء في تحسين حالته بشكل ملحوظ، لا سيما مع تفاقم مضاعفاته الصحية وعجز الأطباء عن تحسين وضعه حتى اللحظات الأخيرة.

الدعم الكبير الذي تلقاه أمح الدولي

كان أمح الدولي يحظى بشعبية ودعم كبيرين من جماهير النادي الأهلي ولاعبيه أيضًا، حيث حرص محمود عبد المنعم “كهربا”، لاعب الأهلي السابق، على زيارته مرارًا أثناء وجوده في المستشفى، وكان يدعمه معنويًا في معركته مع المرض. لم يكن أمح مجرد مشجع عادي، بل كان يتمتع بروح عالية وحب كبير لناديه، ما جعله مقرّبًا من اللاعبين والجماهير على حد سواء، وقد أكسبه ذلك احترامًا كبيرًا في الوسط الرياضي. بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها، إلا أن أمح ظل متعلقًا بحبه للنادي حتى نهاية حياته.

وفاة أمح الدولي تمثل خسارة كبيرة ليس فقط للنادي الأهلي ومحبيه، ولكن لكل عشاق كرة القدم في مصر، حيث كان نموذجًا للمحب الملتزم والداعم لفريقه في كل الظروف، يتمتع بروح مرحة وحاضرة دائمًا. ستظل ذكراه حاضرة في قلوب محبيه، وحب الأهلي كان جزءًا رئيسيًا من حياته التي أفنى جزءًا كبيرًا منها في خدمته ومساندته في جميع الظروف.