«تراجع ملحوظ» سعر الذهب اليوم ينخفض عالميًا 1.1% مع بداية التداولات

شهدت أسعار الذهب تراجعًا جديدًا وسط انخفاض الطلب على الملاذات الآمنة، مع ارتفاع شهية المستثمرين للمخاطرة بعد انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وقد ساهمت هذه الأجواء الإيجابية في تعزيز التفاؤل حول التوصل إلى حل لقضايا الرسوم الجمركية، مما أثر بشكل مباشر على أسعار الذهب، حيث ينتظر السوق هذا الأسبوع مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة التي قد تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد توجهات البنك الاحتياطي الفيدرالي للفترة المقبلة.

تراجع أسعار الذهب عالميًا وأسباب انخفاضها

انخفض سعر الذهب عالميًا بنسبة 1.1% ليصل إلى أدنى مستوى له عند 3268 دولار للأونصة بعد افتتاحه عند 3326 دولار للأونصة، ويتداول حاليًا قرب مستوى 3282 دولار للأونصة وفقًا لتقرير جولد بيليون، وقد تأثرت الأسعار بانخفاض الطلب على الذهب كملاذ آمن نتيجة تحسن العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حيث أعلنت الصين إعفاء بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية الانتقامية، كما صرحت إدارة ترامب باستعدادها لتخفيف التوترات مع الصين، مما انعكس إيجابيًا على شعور الأسواق.

أسعار الذهب محليًا وتأثير الأسواق العالمية

على المستوى المحلي، شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 5428 جنيهًا، فيما سجل عيار 21 نحو 4750 جنيهًا، أما عيار 18 فقد وصل إلى 4071 جنيهًا، وعيار 14 سجل 3166 جنيهًا، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 38000 جنيه. هذا التراجع مرتبط بارتباط الأسواق المحلية بالنظيرات العالمية، حيث ساهمت البيانات والتطورات الدولية الأخيرة في تعديل اتجاهات المستثمرين تجاه الذهب.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

فيما تنتظر الأسواق الدولية مجموعة مهمة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، ستتم مراقبة ردود الفعل لمعرفة مدى تأثيرها على قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يقرر تسهيل السياسات النقدية أو إبقائها كما هي، مما سيشكل عاملًا رئيسيًا في تحركات أسعار الذهب، إضافة إلى ذلك، يبدي المستثمرون اهتمامًا خاصًا بتطورات الأوضاع الجيوسياسية العالمية، حيث تلعب الأحداث الكبرى دورًا محوريًا في تحديد اتجاه الأسواق المالية وأسعار المعادن الثمينة مستقبلاً.

• انخفاض التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ساهم في تعزيز شهية المخاطرة.
• تطورات سياسية واقتصادية قد تعيد تشكيل حركة أسعار الذهب.
• الأسواق المحلية تتأثر بشكل مباشر بتقلبات الأسواق العالمية.

وبالتالي، فإن متابعة التطورات الجيوسياسية والاقتصادية تعد أساسية لفهم الاتجاهات المقبلة لأسعار الذهب، وخاصة في ظل ترقب الأسواق للبيانات الاقتصادية المصيرية والقرارات السياسة النقدية للبنوك العالمية، مما يجعل المستقبل مفتوحًا لتقلبات محتملة بناءً على الأوضاع الدولية الراهنة.