«موعد الفجر» تعرف على أوقات الأذان بالقاهرة والإسكندرية والمحافظات غدًا

يعتبر تحديد موعد أذان الفجر الجمعة في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر ضرورة يومية للمسلمين، فبداية اليوم تبدأ مع هذه اللحظة الدينية العظيمة، ويتم ضبط هذه المواعيد بدقة من قبل هيئة المساحة المصرية، وتستند هذه المواعيد إلى أصول شرعية وفق القرآن الكريم والسنة النبوية، مما يجعل التزام المسلمين بها جزءًا من تعبدهم اليومي السليم.

موعد أذان الفجر الجمعة 25 إبريل 2025 في مصر

وفقًا لهيئة المساحة المصرية، يتم تحديد موعد أذان الفجر في جميع المحافظات يوم الجمعة 25 إبريل 2025 بدقة تامة، ويتنوع التوقيت بين محافظة وأخرى تبعًا للجغرافيا، وقد تم تحديد مواعيد الأذان كالتالي:

  • أذان الفجر في القاهرة: 4:44 صباحًا
  • موعد الفجر بالإسكندرية: 4:46 صباحًا
  • صلاة الفجر في طنطا: 4:43 صباحًا
  • أذان الفجر بأسيوط: 4:52 صباحًا

كما تُحدد الأوقات أيضًا لباقي المدن مثل بني سويف التي يكون موعد أذان الفجر بها 4:47؛ بينما في سوهاج 4:51، و4:48 في قنا، وفي مطروح يتأخر الأذان حتى 4:57، ويأتي توقيته في أسوان عند 4:52؛ مما يبرز هذا التنوع الزمني تبعًا لموقع كل مدينة.

الشروق ونهاية وقت صلاة الفجر

ينتهي وقت أداء صلاة الفجر ببزوغ الشمس، وهي اللحظة التي تبدأ فيها السماء بوضوح نهاري، ولهذا فإن المسلمين يحرصون على تحقيق الصلاة في الوقت المحدد لها قبل حلول الشروق، وفيما يلي أوقات الشروق لبعض المدن:

المدينة موعد الشروق
القاهرة 6:17 صباحًا
الإسكندرية 6:21 صباحًا
كفر الشيخ 6:17 صباحًا
دمياط 6:14 صباحًا
أسوان 6:18 صباحًا

يعتمد المسلمون على الأوقات الشرعية المحددة كدليل لأداء عباداتهم اليومية وفق مبادئ الإسلام؛ ويعتبر وقت الشروق علامة مميزة تُحدد نهاية فترة الصبح.

موعد أذان الفجر وأهميته في الإسلام

لقد جاء ذكر وقت الفجر في القرآن الكريم في قوله تعالى: “حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ”، وتبرز هذه الآية التوقيت الدقيق لبداية الفجر الصادق، والذي ينطلق معه فضائل الصلاة، وهو التوقيت الذي شددت السنة النبوية على ضرورة أدائه فيه، حيث بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم عبر أحاديثه الشريفة الفرق بين الفجر الكاذب والصادق، فالأول هو مجرد ضوء لا يعقبه النهار، بينما الثاني هو ظهور النور المتصل بالأفق الذي يُبدأ به الصوم والصلاة.

كما أقر علماء الإسلام أن صلاة الفجر الصادق هي الوقت المحدد دون تقديم أو تأخير، مما يعكس أهمية التفاصيل الدقيقة التي وضع الإسلام لها قيمة روحانية وعلمية في آن واحد، ويظهر ذلك في توافقه مع الطبيعة الكونية التي يحكمها نظام إلهي عظيم.