«فرصة ذهبية».. ملتقى توظيف لذوي الهمم ينطلق السبت بمشاركة وزارة الرياضة وروتاري

ملتقى “إيد في إيد” الذي تطلقه وزارة الرياضة بالتعاون مع روتاري مصر هو مبادرة هامة تهدف إلى تمكين الشباب من ذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل حقيقية لهم، يُقام الحدث يوم السبت ٢٦ أبريل بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة ويشمل فعاليات متنوعة مثل ورش تدريبية ومعرض مخصص لمنتجات ذوي الإعاقة، مما يعزز من اندماجهم في المجتمع وبناء مستقبل أكثر شمولاً.

تمكين ذوي الإعاقة في ملتقى “إيد في إيد”

يسعى ملتقى “إيد في إيد” إلى تحقيق رؤية مجتمعية شاملة تهدف لدمج فئة ذوي الإعاقة بشكل كامل في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، حيث يوفر الحدث فرص عمل تتناسب مع قدراتهم بالإضافة إلى تقديم تدريبات تأهيلية تركز على بناء مهاراتهم وتعزيز ابتكاراتهم، كما يتم تقديم ورش عمل حول القضايا المتعلقة بالإعاقة مثل أساسيات لغة الإشارة، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين التفاعل الاجتماعي وتمكين ذوي الإعاقة من أداء دور أساسي وفعّال في المجتمع.

دور وزارة الرياضة وروتاري مصر في دعم ذوي الإعاقة

تضطلع وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع روتاري مصر بدور حيوي في تنظيم هذا الحدث نتيجة لالتزامها نحو تحقيق التنمية الشاملة ضمن خطة مصر 2030، حيث أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذا الملتقى يترجم الجهود المبذولة لدعم ذوي الإعاقة وتمكينهم اقتصاديًا من خلال توفير فرص عمل ومعارض تسلط الضوء على منتجاتهم وإبداعاتهم، تُضاف إلى ذلك التوعية المجتمعية بقضايا ذوي الإعاقة وأهمية تقديم الدعم اللازم لهم لجعلهم عناصر حيوية وأساسية في التنمية المستدامة.

تفاصيل الفعاليات والأنشطة المميزة لملتقى “إيد في إيد”

يتضمن ملتقى “إيد في إيد” باقة من الأنشطة المتميزة التي صُممت خصيصًا لدعم ذوي الإعاقة، حيث تشمل الفعاليات معرضًا خاصًا لعرض المنتجات اليدوية والفنية التي صنعها المشاركون، وتُظهر هذه المعروضات تفوقهم في مختلف المجالات الإبداعية، بالإضافة إلى ذلك، تُعقد عدة ورش تدريبية لتعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية، إلى جانب برامج تأهيل على لغة الإشارة مما يساعد في تسهيل اندماجهم في بيئات العمل والتعليم، كما يوفر الملتقى فرصًا للتواصل مع الشركات والمؤسسات التي تقدم فرص عمل مُصممة لتتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم.

في الختام يمثل ملتقى “إيد في إيد” خطوة هامة نحو تحقيق العدالة المجتمعية والدعم الحقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة، فهو لا يقتصر على توفير فرص العمل فقط، بل يسهم أيضًا في تعزيز قيم المساواة والتمكين من خلال التعريف بإمكاناتهم ومواهبهم ووضعهم في مقدمة الاهتمامات الوطنية، مما يصنع تأثيرًا إيجابيًا دائمًا على مسيرة التنمية الشاملة في مصر.