«موعد أذان» العصر اليوم في القاهرة والإسكندرية والمحافظات – إليك التفاصيل

صلاة العصر تُعد من الفرائض الخمس اليومية التي يتم تأديتها في موعد محدد وفقًا للتوقيت المحلي لكل مدينة، ويعتبر ضبط مواقيت الصلاة من الأمور التي تحافظ على نظام العبادة اليومية للمسلمين، وقد وصفها الله بـ”الصلاة الوسطى” إشارةً إلى مكانتها الخاصة بين الصلوات الأخرى كما قال تعالى في سورة البقرة: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ”؛ لذلك، يهتم المسلمون بمعرفة وقت أذان العصر يوم الجمعة في القاهرة والإسكندرية وباقي المحافظات.

موعد أذان العصر الجمعة في القاهرة والمحافظات

تتفاوت مواقيت أذان العصر في مختلف المحافظات المصرية وفقًا لعوامل جغرافية مثل خطوط الطول والعرض، حيث تتولى الهيئة المصرية العامة للمساحة تحديد هذه الأوقات؛ على سبيل المثال، يُؤذن في القاهرة في تمام الساعة 4:29 مساءً وفقًا للتوقيت المحلى، بينما في الإسكندرية يأتي الأذان في تمام الساعة 4:36 مساءً، وتختلف المواقيت في محافظات أخرى مثل أسيوط 4:25 مساءً، وطنطا 4:31 مساءً، وبني سويف 4:29 مساءً، ومطروح 4:47 مساءً، وتجدر الإشارة إلى أن توقيت الصلاة يُعد محورًا هامًا في حياة المسلم اليومية لضمان الالتزام بالطاعات بشكل دقيق.

فضل صلاة العصر وأهميتها

صلاة العصر تحظى بمكانة عظيمة في الإسلام باعتبارها واحدة من الصلوات المكتوبة على المسلم يوميًا، وقد ورد عن فضلها العديد من الأحاديث الشريفة، منها الحديث الشهير الذي يوضّح اجتماع ملائكة الليل والنهار فيها قائلاً: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر”؛ تبرز هذه الأحاديث قيمة صلاة العصر في تحديد أوقات ذكر الله بمختلف الأوقات وتأثيرها العظيم في حياة المسلم، وهي أيضًا إحدى الصلاتين اللتين أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- على أهميتهما بوصفهما مفتاحًا لدخول الجنة لمن يحافظ عليهما.

كيفية ضمان الحفاظ على أوقات صلاة العصر

لضمان أداء صلاة العصر في وقتها المحدد، يُنصح باتباع بعض الخطوات مثل استخدام تطبيقات مواقيت الصلاة التي تعتمد على بيانات دقيقة وصادرة عن جهات معتمدة مثل الهيئة العامة للمساحة، كما يُوصى بالإنصات إلى الأذان عبر المساجد أو عبر القنوات الفضائية الإسلامية التي تُعلن الأذان في مواعيد دقيقة حسب كل مدينة؛ علاوة على ذلك، يُمكن استخدام التنبيهات أو التذكيرات على الهواتف الذكية لضمان الانتباه لوقت الصلاة أثناء الانشغال بأمور الحياة اليومية، فالتخطيط يجعل أداء الصلاة منظمًا ومتوافقًا مع جدول الإنسان اليومي دون تفريط أو تأخير.