يشهد عالم كرة القدم جدلاً كبيرًا حول سبب تراجع أداء ريال مدريد ونجاح غريمه الأبدي برشلونة هذا الموسم، حيث أثرت مجموعة من العوامل السلبية على موسم ريال مدريد، بينما استفاد برشلونة من حالة استقرار ذهنية وفنية نادرة. من خلال هذا المقال، سنلقي الضوء على الكواليس والتحليلات التي تفسر أسباب هذا التباين الكبير في أداء الفريقين خلال الموسم الحالي.
أسباب تراجع ريال مدريد وتأثير مشاكل الفريق
تتعدد أسباب التراجع الكبير في أداء ريال مدريد هذا الموسم والتي شكلت صدمة لجماهير النادي الملكي، أبرزها كانت الصعوبات المتعلقة بدمج النجم الفرنسي كيليان مبابي داخل التشكيلة. فلم يتمكن المدرب كارلو أنشيلوتي من إيجاد تناغم بين مبابي وزميله فينيسيوس جونيور، حيث ظهرت خلافات داخلية تتعلق بمن سيشغل مركز الجناح الأيسر. هذا الأمر أجبر أنشيلوتي على إعادة مبابي لمركز رأس الحربة، الذي لم يعتد اللعب فيه بشكل رئيسي، مما أثر على فاعليته التهديفية.
إلى جانب ذلك، عانت تشكيلة ريال مدريد من كثرة الإصابات التي طالت العناصر الأساسية، خاصة في خط الدفاع، ما أفقد الفريق التوازن المطلوب في المباريات الهامة. هذه الإصابات انعكست سلباً على نتائج الفريق، حيث خسر العديد من النقاط في سباق الدوري الإسباني وتعرض للإقصاء المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد نادي آرسنال. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت هذه الظروف في تعمق الانقسامات الداخلية بين اللاعبين، ما جعل إدارة النادي تواجه تحديات كبيرة لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح.
عوامل نجاح برشلونة مع هانز فليك
على النقيض، يعيش برشلونة موسماً مميزاً بفضل الاستقرار الفني الذي جلبه المدرب الجديد هانز فليك. تمكن فليك من توظيف جميع اللاعبين بشكل مثالي، مستفيداً من عمق التشكيلة وقوة خط الوسط، ما ساعد على فرض أسلوب لعب هجومي فعال وكرة قدم منظمة. نجح الفريق في الفوز بلقبي كأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا حتى هذه اللحظة، بينما لا تزال آمال تحقيق ثلاثية تاريخية قائمة.
هذا الموسم شهد أيضاً تقديم مجموعة من اللاعبين الشبان أداءً رائعاً مثل بيدري وجافي، اللذين أصبحا عنصرين أساسيين في خط وسط برشلونة. يرى النقاد أن هذا النجاح ليس فقط نتيجة التخطيط الصحيح للمباريات، ولكن أيضاً ثمرة العمل الإداري الجيد الذي عزز الانسجام داخل غرف الملابس، واستعادة الروح التنافسية تحت قيادة الإدارة الفنية الجديدة.
مستقبل كارلو أنشيلوتي وتأثيره على ريال مدريد
تصاعدت الانتقادات ضد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد أداء مخيب للأمل هذا الموسم، حيث طالت أصابع الاتهام أسلوبه في إدارة المباريات واختياراته التكتيكية. بالرغم من أن عقده مع ريال مدريد قائم حتى عام 2026، إلا أن التقارير الصحفية تشير إلى إمكانية انتهاء العلاقة بنهاية الموسم. صحيفة “موندو ديبورتيفو” لمّحت إلى اهتمام إدارة النادي بالتعاقد مع المدرب الألماني يورغن كلوب كخيار أول لخلافة أنشيلوتي، مع بقاء اسم تشابي ألونسو خياراً محتملاً.
هذا الوضع الصعب يضع مستقبل ريال مدريد في منعطف خطير، فإما أن تقوم الإدارة بإعادة هيكلة الفريق وبناء تشكيلة متناغمة للتحدي في المواسم القادمة، أو يخاطر النادي بموسم آخر مليء بالفشل. تأثير اتخاذ القرار الصحيح بشأن هوية المدرب القادم سيحدد طبيعة مشروع ريال مدريد المستقبلي، في ظل تحول المنافسة محلياً وأوروبياً لصالح أندية أخرى تتفوق حالياً على العملاق الإسباني.
«الدعم الاستثنائي» مستمر.. وزارة التموين تمد صرف الدعم حتى مايو 2025
بص شوف الجديد: الحرف اليدوية واخد دفعة قوية بتوجيه السيسي لإلغاء تعدد الرسوم
ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية مع ختام تداولات نهاية الأسبوع اليوم
لا يفوتك الآن: أسعار الذهب بالكويت اليوم تصل لمستوى جديد وعيار 21 يسجل 28.775 دينار
فرصة ذهبية الآن: أسعار الذهب في الأردن اليوم وعيار 21 يسجل 66.400 دينار
شاهد الآن: الجفالي يبدأ آخر مرحلة من برنامجه التأهيلي مع الزمالك
الذهب عيار 21 يرتفع مجددًا في سوريا: هل هو الاستثمار الأمثل؟
«سعر» الذهب اليوم في المغرب.. «تحديثات» جديدة تكشف حركة السوق