«سخرية لاذعة».. بيكيه يعلق على خسارة ريال مدريد بعد الكلاسيكو بطريقة مثيرة

تألق نادي برشلونة بحصد لقب كأس ملك إسبانيا للمرة 32 في تاريخه بعد مباراة تاريخية على ملعب “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية، حيث حقق انتصارًا مثيرًا على خصمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 3-2 في مباراة امتدت لشوطين إضافيين، وشهدت العديد من الأحداث الجدلية التي تصدرت عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد احتدام الانتقادات حول أداء لاعبي ريال مدريد وتصريحات جيرارد بيكيه الساخرة.

سخرية جيرارد بيكيه من لاعبي ريال مدريد

واجه لاعبو ريال مدريد انتقادات واسعة إثر تصرفاتهم خلال وبعد المباراة النهائية، حيث ظهر استياؤهم الواضح من قرارات الحكم الإسباني ريكاردو دي بورغوس، مما أدى إلى طرد ثلاثة لاعبين بارزين هم أنطونيو روديغر، لوكاس فاسكيز، وجود بيلينغهام، وشهدت المباراة لحظات مثيرة سجّلتها عدسات الكاميرات، أبرزها عندما قام بيلينغهام بالتعبير عن غضبه أثناء توجهه لغرف الملابس، بينما أقدم روديغر على تصرف غير رياضي يُتوقع أن يعقبه عقوبات قاسية، من جهة أخرى، كان جيرارد بيكيه، المدافع السابق لبرشلونة، من أشد المنتقدين حيث علّق عبر منصة “إكس” قائلاً: “في النهاية، الطيبون هم من يفوزون دائمًا”، ما أثار موجة من التفاعل الإعلامي والجماهيري.

مباراة تنتهي بالجدل وشائعات الانسحاب

قبل المباراة، كانت الأجواء متوترة بعدما انتشرت شائعات مثيرة حول نية ريال مدريد الانسحاب من اللقاء النهائي، إذ يعتقد الفريق الملكي أن قرارات الحكام دائمًا ما تأتي ضد مصلحته، ووفقًا لتقارير إعلامية، أعرب لاعبو ريال مدريد عن شكوكهم المستمرة تجاه العدالة التحكيمية، وهو الأمر الذي انعكس على أدائهم في المباراة وتصرفاتهم التي اعتبرها البعض “غير رياضية”، كما أظهرت لقطات الفيديو توتر اللاعبين خلال المباراة وبعدها، ومن أبرز ردود الفعل كانت احتجاجات بيلينغهام ضد الحكم وموقفه الغاضب بين شوطي المباراة.

إنجاز برشلونة وإرث جيرارد بيكيه

برشلونة واصل تألقه خلال الموسم الكروي، حيث حصد أول ألقاب الموسم برسالة واضحة نحو تحقيق إنجاز الثلاثية التاريخية، إذ يتصدر الفريق الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد قبل خمس جولات من النهاية، بالإضافة إلى تأهله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة إنتر ميلان، أما على صعيد الذكريات الكتالونية، فقد كان جيرارد بيكيه أحد أبرز نجوم الفريق، حيث حقق 32 لقبًا خلال مسيرته الحافلة، منها 7 بطولات في كأس ملك إسبانيا، و9 ألقاب للدوري الإسباني، إلى جانب 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وترك بصمة مؤثرة بشخصيته القيادية التي تجلت حتى بعد اعتزاله من خلال تعليقاته الحادة والداعمة لناديه السابق.