«سيتي يتألق».. مانشستر سيتي يهزم فورست ويتأهل لنهائي كأس الاتحاد مجددًا

شهدت مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي تألقًا جديدًا لمانشستر سيتي بعد فوزه على نوتنغهام فورست، ليصل للمباراة النهائية للموسم الثالث على التوالي. تمكن سيتي من تحقيق الفوز بثنائية نظيفة في المباراة التي أقيمت مساء أمس، بأداء مميز وقوي من الفريق تحت قيادة بيب جوارديولا، مما عزز من فرص الفريق في إنهاء الموسم بإنجاز مهم رغم التحديات التي يواجهها محليًا وأوروبيًا.

مانشستر سيتي يسيطر على المباراة منذ البداية

شهدت المواجهة بداية نارية لمانشستر سيتي حيث نجح لويس في إحراز الهدف الأول في الدقيقة الثانية بعد تمريرة مميزة من كوفاتشيتش، ليضع فورست في موقف محرج منذ بداية اللقاء. جاء الهدف بمثابة صدمة لجماهير فورست، حيث عانى الفريق في السيطرة على مجريات اللعب طوال الشوط الأول، إذ بلغت نسبة استحواذه 25% فقط ولم يسدد أي كرات باتجاه مرمى الخصم. المدرب نونو إسبريتو سانتو أوضح عقب المباراة أن الهدف المبكر أربك فريقه وجعل الأمور أكثر صعوبة.
زاد تألق سيتي في المباراة مع بداية الشوط الثاني حيث أضاف جفارديول الهدف الثاني بضربة رأس دقيقة بعد ركلة ركنية نفذها عمر مرموش. هذا الأداء أكد على قدرات الفريق في تحقيق الانتصارات حتى في المباريات الحاسمة. في المقابل، حاول فريق فورست تقليص الفارق من خلال تسديدات من جيبس-وايت والبديل تايو أوونيي، لكن الحظ لم يكن بجانبهم حيث ارتطمت الكرات بإطار المرمى وتألق حارس مرمى سيتي في التصدي لها.

تحديات وأهداف مانشستر سيتي في النهائي

يتطلع مانشستر سيتي إلى إنهاء الموسم بتحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي عندما يواجه كريستال بالاس في النهائي المقرر يوم 17 مايو. ورغم أن هذا الموسم لم يكن بنفس مستوى الأداء الاستثنائي الذي اعتادت عليه جماهير سيتي، إلا أن بلوغ النهائي يعيد الأمل في تحقيق إنجاز جديد. وأكد كوفاتشيتش، الذي تألق بشكل لافت في المباراة، أن الوصول إلى النهائي يعد إنجازًا مهمًا بالرغم من الصعوبات؛ وأشار أن الفريق لا يزال يسعى لتأمين أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
بيب جوارديولا، مدرب الفريق، أعرب عن عدم رضاه بشكل كامل عن الموسم الجاري، حيث يرى أن الفارق الكبير بين فريقه وليفربول بطل الدوري يمثل إحباطًا كبيرًا، ومع ذلك فإن الفوز بالبطولة سيكون بمثابة دفعة معنوية للفريق.

نهاية حزينة لنوتنغهام فورست وأمل متجدد

على الجانب الآخر، كانت الخسارة صعبة على فريق نوتنغهام فورست الذي كان يسعى للوصول إلى النهائي للمرة الأولى منذ عام 1991. ورغم الهزيمة، أبدى المدرب نونو إسبريتو سانتو تفاؤله بمستقبل الفريق، معتبراً أن الموسم الحالي، ورغم الحزن على الخروج، كان مليئًا باللحظات الإيجابية، حيث يقترب الفريق من إنهاء الموسم بين المراكز الخمسة الأولى. هذه النتائج تمنح جماهير فورست الأمل في تقديم أداء مميز في المواسم المقبلة.
بذلك يستعد الفريقان لتحديات جديدة، بينما يتساءل الجميع هل يستطيع مانشستر سيتي أن يضيف لقبًا جديدًا إلى خزائنه أم سيحرم كريستال بالاس الفريق من تحقيق هذا الإنجاز المهم؟