«التقويم الهجري» اليوم: كم شوال 1446 هـ يوافق 27 إبريل 2025؟

يسعى المسلمون في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي إلى متابعة التقويم الهجري بشكل يومي، خاصة مع اقتراب نهاية شهر شوال الذي يمثل فرصة لصيام الستة البيض، وهي سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، ويزداد البحث عن معرفة التاريخ الهجري اليوم لاختيار الوقت المناسب للصيام واستثمار الأيام المباركة بالدعاء والعمل الصالح مع ختام هذا الشهر الكريم.

التقويم الهجري اليوم: كم شوال 1446 هـ في 27 إبريل 2025

وفقًا للحسابات الفلكية الدقيقة، يوافق اليوم الأحد 27 إبريل 2025 يوم 29 شوال 1446 هـ، وهو ما يعني تبقي يوم واحد على نهاية شهر شوال، إذ ينتهي يوم الإثنين 28 إبريل 2025 الذي يوافق 30 شوال، ليبدأ بذلك شهر ذو القعدة 1446 هـ في يوم الثلاثاء 29 إبريل، وقد يكون هذا اليوم الفرصة الأخيرة لمن يرغب في إتمام صيام الست من شوال؛ تذكيرًا بأهميته الكبيرة وفق ما ورد عن النبي محمد ﷺ.

فضل صيام الست من شوال

صيام الست من شوال هو من السنن المؤكدة التي حثّ النبي ﷺ على المحافظة عليها عقب شهر رمضان، حيث قال في الحديث الصحيح: “من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر”؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فيصبح أجر صيام رمضان مع الستة البيض مكافئًا لصيام 360 يومًا، أي ما يعادل صيام سنة كاملة، ويعتبر هذا الفضل الكبير فرصة للراغبين في زيادة الثواب وإرضاء الله عز وجل، إذ لا يشترط أن تُصام الأيام الست متتابعة، بل يمكن توزيعها خلال الشهر، بشرط الانتهاء منها قبل مغيب شمس 30 شوال.

أدعية مستحبة خلال شهر شوال

يتسابق المسلمون في العبادات والدعاء خلال الأيام المباركة لشهر شوال، وخصوصًا عند صيام الأيام الستة البيض، حيث يعتبر الدعاء أثناء الصيام من أكثر اللحظات استجابة، ومن أبرز الأدعية التي يمكن ترديدها: “اللهم اجعل صيامي في شوال تكفيرًا لخطاياي وزيادة في حسناتي”، و”اللهم ارزقني الثبات على الصلاح والطاعة بعد رمضان، واغفر لي ذنوبي جميعها”، ويستحب أيضًا طلب العفو والمغفرة وبذل كل الجهد في الإكثار من الأعمال الخيرية التي تُقرّب العبد إلى الله.

العنوان التفاصيل
التاريخ الميلادي 27 إبريل 2025
التاريخ الهجري 29 شوال 1446 هـ
موعد نهاية شوال 28 إبريل 2025 (30 شوال)

ختامًا، يمثل شهر شوال فرصة ذهبية لتعويض التقصير في العبادة وصيام الستة البيض، والقيام بأعمال البر عبر الدعاء والصدقات واستغلال كل لحظة لزيادة الحسنات، فالتقويم الهجري لا يواصل فقط تحديد مواقيت العبادات، بل يساهم في إرشاد المسلمين إلى التزاماتهم الدينية في مواقيتها.