خسارة ريال مدريد في الكلاسيكو يوم أمس.. وتقرير حكم كأس ملك إسبانبا

بعد خسارة ريال مدريد في الكلاسيكو يعيش الريال أجواءً من التوتر والقلق الشديدين عقب المواجهة المثيرة أمام غريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، والتي انتهت بخسارة الفريق الملكي بنتيجة 2-3، في ليلة عصيبة ألقت بظلالها الثقيلة على لاعبي وجماهير النادي، ولم تقتصر خيبة ريال مدريد على خسارة اللقب فحسب، بل تفاقمت الأمور بطرد ثلاثة من لاعبيه في اللحظات الأخيرة من المباراة وما بعدها، بالإضافة إلى تعرض أربعة عناصر أساسية لإصابات متفاوتة الخطورة.

خسارة ريال مدريد في الكلاسيكو

طلب فينيسيوس جونيور التبديل في الدقيقة الـ88 بعد شعوره بإرهاق عضلي حاد، عقب مجهود كبير على الجهة اليسرى. وقد غادر الملعب وهو يرفع يده إشارة إلى طلب المساعدة، ليحل مكانه المغربي إبراهيم دياز، وتشير التقارير إلى أن إصابة فينيسيوس لا تُعد خطيرة، بل تعود إلى مجرد إجهاد عضلي، مما بث بعض الارتياح في أوساط النادي، خصوصًا مع اقتراب المواجهة الحاسمة أمام سيلتا فيغو ضمن منافسات الدوري الإسباني، كما تعرض أنطونيو روديغر لإصابة في الركبة، وهو الذي كان يلعب منذ فترة طويلة بركبة ملفوفة، أنهى اللقاء وهو يعرج بشكل واضح، مما دفع أنشيلوتي لاستبداله باللاعب الشاب إندريك خلال الأشواط الإضافية.

مغادرة فيرلاند بشكل اضطراري

أما فيرلاند ميندي، فقد كان أول المغادرين اضطراريًا، حيث سقط بعد مرور 8 دقائق فقط من البداية متأثرًا بإصابة جديدة في عضلته الرباعية اليمنى، وهو الذي كان قد عاد للتو من إصابة في العضلة الخلفية اليسرى، جاءت إصابته خلال أول احتكاك بدني له مع لاعب برشلونة الشاب لامين جمال، وخضع ميندي لفحوص طبية لتحديد مدى خطورة الإصابة، مما زاد من تعقيد خطط المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي اضطر لإشراك البديل فران غارسيا.

التحديات القادمة لريال مدريد

تأتي هذه الإصابات في وقت حساس للغاية بالنسبة لريال مدريد، إذ ينافس الفريق على آخر ألقابه الممكنة هذا الموسم وهو لقب الدوري الإسباني. ويحتل الملكي المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن المتصدر برشلونة، مع تبقي خمس جولات فقط على نهاية المسابقة، ويُذكر أن معاناة ريال مدريد مع الإصابات لم تبدأ في هذه المباراة فقط، فقد تعرض كل من دافيد ألابا وإدواردو كامافينغا للإصابة في المواجهة السابقة أمام خيتافي، مما أربك خطط أنشيلوتي الدفاعية بشكل كبير.