خبر سار ينتظره الملايين… سداد متأخرات سوريا يعيد تفعيل المساعدات المالية ويعزز فرص الإنعاش الاقتصادي بعد سنوات من التوقف

في خطوة جديدة لتعزيز جهود تعافي الاقتصاد السوري، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر التزامهما بسداد متأخرات سوريا تجاه البنك الدولي، والتي تقدر بنحو 15 مليون دولار، ويأتي هذا الإعلان ضمن إطار الدعم المشترك للبلدين لاستقرار المنطقة وتحسين أوضاع الشعب السوري، مما يمهد الطريق أمام سوريا للعودة إلى الساحة الاقتصادية الدولية والاستفادة من التمويل التنموي.

مبادرة سداد متأخرات سوريا تعزز التعافي الاقتصادي

أوضح البيان الصادر عن وزارتي المالية في السعودية وقطر أن قرار سداد متأخرات سوريا جاء استكمالًا لمناقشات اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا، الذي عُقد على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عبر هذه الخطوة، تساهم الدولتان في إزالة العقبات التي كانت تمنع سوريا من الاستفادة من برامج الدعم الدولي، ما يسهم في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية بعد سنوات من الجمود.

• إعادة فتح قنوات التمويل الدولية أمام سوريا.
• تحفيز مشاريع إعادة الإعمار في القطاعات الحيوية.
• تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم التنمية المستدامة.

أهمية استئناف الدعم الدولي لسوريا بعد سنوات من الانقطاع

مع سداد متأخرات سوريا، ستتمكن دمشق من استعادة حقها في تلقي مخصصات مالية ومساعدات من البنك الدولي، بعد انقطاع دام أكثر من 14 عامًا، وهذا الدعم سيوجه بشكل أساسي نحو القطاعات الأكثر تضررًا مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، كما سيوفر خبرات فنية ومشورة استراتيجية تساعد سوريا على تطوير سياسات اقتصادية حديثة تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

1. دعم القطاع الصحي لضمان توفير الخدمات الطبية الأساسية.
2. تحسين البنية التحتية التعليمية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
3. تطوير القدرات المؤسسية عبر الدعم الفني والمشورة الاقتصادية.

دور التعاون الدولي في استقرار سوريا

جدد البيان المشترك دعوة السعودية وقطر لكافة المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى تسريع وتوسيع أنشطتها التنموية في سوريا، وأكدت الدولتان أهمية توحيد الجهود الدولية لدعم عملية التعافي الاقتصادي، مما يسهم في تلبية تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل مشرق ومستقر دعم متواصل من الأشقاء من شأنه أن يعزز السلام والتنمية في المنطقة بأسرها، ويعيد بناء قدرات سوريا على مواجهة التحديات وتحقيق الازدهار المنشود.