جدل مشاركة إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024 ومستقبل الملاكمة في 2028 تحت المجهر

توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أوضح أن النقاش حول مشاركة الملاكمتين إيمان خليف ولين يو تينغ في أولمبياد باريس 2024 لا يعدو عن كونه تضليلًا إعلاميًّا تقوده جهات روسية. وأكد أن اللاعبتين تنافسن سابقًا في بطولات دولية مثل أولمبياد طوكيو كباقي الرياضيات، بلا أي إشكاليات قانونية أو فنية، مما يُبرز ثقة اللجنة الأولمبية في نزاهة الشروط التنظيمية.

## توضيح حول المشاركة النسائية في أولمبياد باريس

أكد باخ أن اتهامات رابطة الملاكمة الدولية بخصوص نتائج اختبارات الكروموسومات للرياضيتين إيمان خليف ولين يو تينغ هي مجرد مزاعم لا تستند إلى إثباتات قانونية. أشار إلى أن هذا الجدل أثارته جهات معينة بهدف التشويش على الترتيبات الأولمبية، لافتًا إلى أن القضية تُدار بحذر لضمان حماية خصوصية اللاعبتين. وأوضح باخ أن اللجنة الأولمبية دائمًا ما تتخذ تدابير شفافة وعادلة لصالح جميع الرياضيات المشاركات.

## مستقبل الملاكمة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028

على صعيد مستقبل رياضة الملاكمة، أعلن باخ أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تكون مسؤولة عن تنظيم التصفيات أو منافسات أولمبياد لوس أنجلوس 2028 كما حدث في دورة باريس 2024. وشدد على أن هذه المسؤوليات تعود إلى الاتحاد الدولي للملاكمة. ومع ذلك، أبدى تفاؤله بأن الاعتراف المؤقت بالاتحاد العالمي للملاكمة كهيئة رسمية قد يُعزز استمرار الرياضة في برنامج الألعاب الأولمبية القادم.

## تصريحات أخرى حول مستقبل اللجنة الأولمبية

قبل استعداده للتنحي عن رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، أكد باخ أن ما يحدث ليس أزمة حقيقية بقدر ما هو جزء من حملة إعلامية تهدف لإحداث البلبلة. كما عبّر عن أمله في أن تساهم التغييرات الجديدة في اللجنة بتقديم المزيد من الدعم للرياضات وتطوير برامجها بشكل أفضل.

### النقاط الرئيسية:

– اللاعبتان تنافستا في مسابقات سابقة دون مشكلات.
– الجدل حول اختبارات الكروموسومات مبني على أقاويل غير مثبتة.
– مستقبل الملاكمة مرتبط بالتنظيمات الدولية وليس فقط بالأولمبية.