انخفاض سعر اليورو مقابل الجنيه في تعاملات الأحد

سعر اليورو مقابل الجنيه المصري يشهد انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات الأحد 21 ديسمبر 2025، حيث تم تسجيل تراجع في الأسعار لدى معظم البنوك الكبرى، مع ثبات عمليات الشراء والبيع ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 55.56 و55.70 جنيه للشراء، وبين 55.84 و55.92 جنيه للبيع، وتُشير الفروق القليلة بين البنوك إلى استقرار نسبي مع ميل طفيف نحو الانخفاض.

تحديث سعر اليورو مقابل الجنيه المصري في البنوك الكبرى اليوم

وفقًا لأحدث البيانات، استقر سعر اليورو مقابل الجنيه المصري عند 55.70 جنيه للشراء و55.86 جنيه للبيع وفقًا للبنك المركزي المصري، مع تقارب واضح مع الأسعار المُعلنة لدى البنوك الكبرى الأخرى؛ إذ بلغ سعر الشراء في البنك الأهلي المصري 55.67 جنيه وسعر البيع 56.02 جنيه، بينما سجل بنك مصر 55.60 جنيه للشراء مقابل 55.88 جنيه للبيع. من جهته، أعلن بنك الإسكندرية سعر شراء عند 55.59 جنيه وبيع عند 55.87 جنيه، وحقق البنك التجاري الدولي 55.58 جنيه للشراء و55.87 جنيه للبيع، فيما بلغ سعر الشراء في مصرف أبوظبي الإسلامي 55.64 جنيه والبيع 55.92 جنيه، في ظل استقرار عام وفروق طفيفة ناتجة عن تحركات السوق اليومية.

موجز أسعار اليورو مقابل الجنيه المصري عبر البنوك الرئيسية وتحليل الفروقات

تُبرز بيانات أسعار اليوم التفاوتات البسيطة في مستويات الشراء والبيع خلال التداولات البنكية، ما يعكس حالة من التوازن مع اتجاه خفيف نحو الانخفاض في سعر اليورو مقابل الجنيه المصري:

العوامل الرئيسية التي تؤثر في سعر اليورو مقابل الجنيه المصري وتداعياتها

يتحدد سعر اليورو مقابل الجنيه المصري بناءً على مجموعة من العوامل المتنوعة التي تتداخل لتشكيل الحركة اليومية لسعر الصرف، حيث تلعب تقلبات الأسواق العالمية دورًا رئيسيًا في التأثير المباشر على السعر، بجانب السياسات النقدية التي يعتمدها البنك المركزي المصري والتي تؤثر بدورها على استقرار الجنيه في مواجهة العملات الأجنبية، والحجم الكلي للعرض والطلب على اليورو في السوق المحلية، الذي يرتبط بشكل وثيق بالعلاقات الاقتصادية مع أوروبا.

• تغيرات في السياسات النقدية للبنك المركزي وتأثيرها على سعر الصرف
• مستوى استقرار الجنيه المصري بالنسبة للعملات الأجنبية
• حجم العرض والطلب على العملة الأوروبية داخل السوق المصرية
• الظروف الاقتصادية الدولية وتأثيرها على سعر اليورو

يُظهر الحال الحالي لسعر اليورو مقابل الجنيه المصري توازنًا مع ميل هادئ نحو الانخفاض، ويُعزى ذلك لتراجع طلب العملة الأوروبية بشكل طفيف مع الحفاظ على تفاوتات محدودة بين أسعار الشراء والبيع في البنوك، ما يعكس حركة السوق اليومية وتأثير العوامل الاقتصادية والسياسية المتعددة التي تحكم تفاعل العملة المحلية مع العملات الأجنبية بشكل مستمر