بدر عبد العاطي يكشف تفاصيل الاتصال العاجل مع وزير خارجية الهند

أجرى بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية الهند لبحث تداعيات الحادث الإرهابي الأخير في كشمير، مجدداً موقف مصر الثابت ضد الإرهاب والتطرف. وشدد الوزير خلال الاتصال على أهمية ضبط النفس والحفاظ على استقرار المنطقة، مع التأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والهند ورغبتهما في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

بدر عبد العاطي يؤكد تضامن مصر مع الهند في مواجهة الإرهاب

أعرب بدر عبد العاطي خلال مكالمته الهاتفية مع وزير خارجية الهند عن خالص التعازي لضحايا الحادث الإرهابي في كشمير. وأكد بدر عبد العاطي على تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب الهند في هذا الظرف العصيب، مجدداً الرفض القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدد أمن واستقرار الدول.

وشدد بدر عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب من خلال:

  • تعزيز التعاون الأمني بين الدول الصديقة.
  • تبادل المعلومات والخبرات في مكافحة الإرهاب.
  • العمل على معالجة الأسباب الجذرية المؤدية للتطرف.

العلاقات الثنائية بين مصر والهند تحظى بدعم بدر عبد العاطي

أكد بدر عبد العاطي خلال الاتصال حرص مصر على دعم وتطوير الشراكة الاستراتيجية مع الهند بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. وأشاد بدر عبد العاطي بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، داعياً إلى مواصلة العمل المشترك في مجالات عدة مثل:

  1. التجارة والاستثمار.
  2. التعاون الثقافي والعلمي.
  3. التنسيق السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية.

من جانبه، أعرب وزير خارجية الهند عن تقديره للاتصال الذي أجراه الرئيس المصري، مؤكداً حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر وتعميق أطر التعاون المشترك.

موقف دولي موحد في مواجهة الإرهاب وفقاً لما أكده بدر عبد العاطي

أشار بدر عبد العاطي إلى أن الحادث الإرهابي في كشمير حظي بتضامن دولي واسع، مما يعكس أهمية توحيد الصفوف لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة. وشدد بدر عبد العاطي على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب لضمان استقرار وأمن الشعوب.

الدولة موقفها من الحادث الإرهابي
مصر أدانت الحادث وأكدت التضامن مع الهند
دول أخرى أعربت عن دعمها للهند ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب

بدر عبد العاطي أكد في ختام الاتصال ضرورة تبني استراتيجية دولية شاملة للقضاء على الإرهاب ومواجهة أسبابه الفكرية والاجتماعية، لضمان مستقبل أكثر أمناً واستقراراً لجميع الشعوب.