أسعار الذهب في السوق المصرية استقرت اليوم رغم انخفاض السعر عالميًا إلى 4332.57 دولار للأوقية، حيث ظل سعر الذهب عيار 21_الأكثر تداولًا بين المستهلكين_ثابتًا عند 5775 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب حوالي 46200 جنيه، ما يعكس توجهًا واضحًا في السوق المحلي رغم التغيرات العالمية.
تطور أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم 19 ديسمبر 2025
شهدت أسعار الذهب المحلية ثباتًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الجمعة، بالرغم من التراجع في السعر العالمي، الذي وصل إلى 4332.57 دولار للأوقية، فيما استقر سعر عيار 21 وهو العيار الأكثر شهرة بين المصريين عند 5775 جنيهًا. وتٌظهر أسعار عيارات الذهب الأكثر تداولًا في السوق المصرية على النحو التالي:
| عيار الذهب | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| عيار 24 | 6600 جنيه |
| عيار 22 | 6050 جنيهًا |
| عيار 21 | 5775 جنيهًا |
| عيار 18 | 4950 جنيهًا |
| عيار 14 | 3850 جنيهًا |
أما سعر الجنيه الذهب فقد سجل ثباتًا عند 46200 جنيه، ما يؤكد التزام السوق المحلي بالأسعار بالرغم من المتغيرات العالمية.
عوامل استقرار أسعار الذهب في السوق المصرية رغم التقلبات العالمية
جاء استقرار أسعار الذهب في السوق المصرية في ظل تراجع المعدن النفيس على المستوى العالمي، والذي يعود بشكل رئيسي إلى صدور بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من التوقعات؛ إذ سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة 2.7% على أساس سنوي في نوفمبر، مقابل توقعات بلغت 3.1%، مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب كملاذ للتحوط ضد التضخم.
- ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، مما زاد من تكلفة المعادن النفيسة المقومة بالدولار لحائزي العملات الأخرى.
- استقرار الدولار بالقرب من أعلى مستوياته خلال الأسبوع، ما ضاعف الضغوط على أسعار الذهب العالمية.
- زيادة احتمالات خفض الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المرتقب يناير المقبل بعد صدور بيانات التضخم.
هذه العوامل مجتمعة أدت إلى توازن نسبي في أسعار الذهب محليًا، رغم التراجع العالمي، حيث حافظ السوق المصري على استقراره.
توقعات أسعار الذهب في السوق المصرية في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية
تظل أسعار الذهب في السوق المصرية مرتبطة بالتطورات الاقتصادية العالمية وخاصة تحركات الدولار الأمريكي وبيانات التضخم الأمريكية، التي تؤثر بشكل مباشر على الطلب العالمي على المعدن النفيس. مع احتمالية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مطلع العام المقبل، قد يشهد الذهب تقلبًا في السعر عالميًا، ما سينعكس على السوق المحلية.
من خلال دراسة متأنية للأسعار نجد أن الاستقرار الحالي يعكس توازنًا بين القوة الشرائية المحلية والتأثيرات الخارجية، ويشير إلى أن الذهب عيار 21 والجنيه الذهب لهما دور أساسي كمرجع للأسعار في السوق المصرية كما هو واضح في الأسعار الحالية.
يبقى متابعو سوق الذهب في مصر أمام وضع اقتصادي يتطلب الانتباه إلى العوامل المؤثرة عالميًا ومحليًا على حد سواء، للوصول إلى قرارات استثمارية دقيقة بدعم من بيانات رسمية وأسعار دقيقة في كل تداول.
