أسعار الذهب اليوم في المغرب تتراجع محدودًا وسط بيانات اقتصادية أمريكية وتعزز قوة الدولار، مما أثر على تحركات المعدن النفيس في التعاملات الآسيوية صباح الجمعة 19 دجنبر 2025، حيث حافظ الذهب على مستوياته التاريخية رغم التراجع الطفيف، مما يشير إلى احتمالية تعديل تقني أو تحوّل قادم في الاتجاه السعري.
تراجع أسعار الذهب اليوم في المغرب والعالم مع بروز قوة الدولار الأمريكي
سجلت أسعار الذهب تراجعًا محدودًا حيث انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 4319.07 دولارًا للأوقية، فيما هبطت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 0.4% مسجلة 4346.70 دولارًا للأوقية، ويرجع ذلك إلى بيانات أمريكية أظهرت تباطؤ معدل التضخم، ما عزز من قوة الدولار وجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين الباحثين عن عوائد أسرع؛ وعبر سوق الذهب اليوم في المغرب، شهد المعدن النفيس هبوطًا طفيفًا مع بقائه على مستويات مرتفعة، وأبرز الأسعار بالدرهم المغربي كانت كالآتي:
| وحدة الذهب | السعر بالدرهم المغربي |
|---|---|
| أونصة الذهب | 39,637.17 درهم |
| جرام عيار 24 | 1,274.51 درهم |
| جرام عيار 22 | 1,167.45 درهم |
| جرام عيار 21 | 1,115.19 درهم |
| جرام عيار 18 | 955.88 درهم |
أما مقارنة زمنية تعكس التغيرات فقد أظهرت:
- انخفاض يومي مقداره -38.12 درهم للأونصة (-0.1%)
- ارتفاع سنوي بنسبة +52.45%
- زيادة بنسبة 137.4% خلال خمس سنوات
- تضاعف الأسعار تقريبًا ثلاث مرات خلال عشر سنوات
الفضة والمعادن النفيسة الأخرى وأثرها على سوق الذهب اليوم في المغرب
شهدت الفضة أيضًا تقلبًا ملحوظًا بانخفاض بنسبة 1% لتستقر عند 64.79 دولارًا للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 66.88 دولارًا خلال الأسبوع الماضي؛ ويرتفع أداء الفضة سنويًا بنسبة تفوق 125% مقارنة بـ65% للذهب، مما يعكس توجهًا متزايدًا لدى المستثمرين إلى الفضة باعتبارها خيارًا استثماريًا يتسم بمخاطر أعلى وفرص ربح أكبر. أما المعادن النفيسة الأخرى فقد تباين أدائها، حيث ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليبلغ 1924.59 دولارًا للأوقية، وهو أعلى سعر له خلال 17 عامًا، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 1.1% مسجلاً 1677.68 دولارًا بعد أن بلغ ذروته على مدى ثلاث سنوات.
تحليل سوق الذهب اليوم في المغرب وتوقعات الأسعار في ظل التحديات الاقتصادية الحالية
الانخفاض المحدود في أسعار الذهب اليوم في المغرب لا يشير إلى انقلاب في الاتجاه، بل يُعتبر تصحيحًا طبيعيًا عقب صعود قوي استمر لفترة مدعومة بعوامل عدة؛ حيث أدت قوة الدولار وهدوء بيانات التضخم الأمريكية إلى تقليل الطلب الاستثماري مؤقتًا، رغم بقاء العوامل الهيكلية التي تدعم الذهب صامدة، مثل التوترات الجيوسياسية المستمرة، والقلق من ارتفاع الديون العالمية، وعدم وضوح السياسات النقدية المستقبلية. يُنظر إلى الذهب في الأسواق الناشئة كمغرب كأداة استثمارية وأساسية كملاذ آمن لحفظ القيمة وحماية المدخرات، ومن ثم فإن الطلب عليه يبقى مستمرًا. وعليه، يعكس تراجع أسعار الذهب اليوم في المغرب إعادة توازن للسوق بعد فترة ارتفاع ملحوظة، مع بقاء السوق قويًّا والذهب محتفظًا بدوره الاقتصادي المهم، في ترقب للمؤشرات القادمة من الاقتصاد الأمريكي التي قد تحدد التحركات السعرية القادمة.
- تم التدقيق والتحرير بواسطة فريق موقع “أنا الخبر” استنادًا إلى مصادر مفتوحة لضمان الصحة والدقة.
