«نجم الزمالك» يهاجم كولر: مدرب الأهلي أنهك لاعبيه بشكل مفاجئ!

مارسيل كولر، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، لطالما تناقل عشاق كرة القدم المصرية أخبار نجاحاته الممتدة مع القلعة الحمراء، حيث تمكن السويسري من ترك بصمة واضحة خلال فترة توليه المسؤولية، محققًا العديد من البطولات المهمة، ولكن تصاعدت بعض الانتقادات مؤخرًا حول طريقة إدارته للفريق وتأثيره على أداء اللاعبين البارزين، مما أثار الجدل بين الجماهير والمحللين الرياضيين.

مارسيل كولر مدرب عبقري في تاريخ الأهلي

وصف وائل القباني، نجم الزمالك السابق، السويسري مارسيل كولر بالمدرب العبقري نظرًا لما قدمه من إنجازات استثنائية مع الأهلي جعلته من أكثر المدربين تأثيرًا بتاريخ النادي، حيث أكد خلال تصريحاته أن الجوانب التكتيكية التي استخدمها كولر ساهمت في حصد الفريق لعدد من البطولات الكبرى، ومع ذلك أشار القباني إلى أن الجماهير كثيرًا ما تغفل قيمة ما قدمه هذا المدرب، وهو أمر يستحق التقدير.

ورغم النجاحات، انتقد القباني بعض القرارات الفنية التي اتخذها كولر، مثل تغييرات غريبة قد تبدو غير تقليدية للجماهير، معتبراً أن تلك اللحظات ربما كانت نتيجة ضغوط كبيرة شعر بها السويسري أثناء المباريات الحاسمة، مثل اللقاءات الأخيرة أمام فرق كبيرة كصن داونز الجنوب إفريقي، حيث بدا أداء الفريق أكثر تحفظًا خارج وداخل ملعبه.

تأثير كولر على لاعبي الأهلي وعلاقته بتراجع الأداء

من النقاط المهمة التي أثارها القباني، التأثير النفسي الذي خلفه كولر على عدد من لاعبي الأهلي الأساسيين، إذ أشار إلى أن بعضهم فقدوا التركيز نتيجة القرارات التي جعلتهم يشعرون بالتهميش، مثل استبدال وسام أبوعلى بآخرين أقل جاهزية، أو تجاهله المستمر لأسماء بارزة ككهربا وأفشة وغيرهم، مما انعكس سلبًا على مستوى الفريق ككل.

النجم حسين الشحات وأليو ديانج كانا أيضًا ضمن قائمة المتأثرين، حيث اعتبر القباني أن هؤلاء اللاعبين لديهم إمكانيات كبيرة لم تستغل بالكامل بسبب تغييرات فنية غير مبررة أحيانًا، وهو تحدٍ كبير أثر على استمرارية الاستقرار داخل التشكيل الأساسي، وبالتالي خلق فجوات فنية خلال المواجهات المهمة.

الدروس المستفادة من فترة كولر مع الأهلي

رغم الانتقادات، يقدم مسيرة مارسيل كولر مع النادي الأهلي دروسًا عدة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مستقبلًا، حيث تؤكد أهمية المرونة في القرارات الفنية والإدارية للحفاظ على التوازن داخل أي فريق كبير، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية.

ومن أبرز الدروس أيضًا ضرورة إعطاء اللاعبين الفرصة لاستعادة طاقاتهم النفسية والفنية بدلًا من الاعتماد على سياسة تبديل متسرعة، وهو أمر يمكن أن يعيد الأهلي إلى مساره التقليدي كأحد أقوى أندية القارة الإفريقية.