«رحيل كولر» يثير الجدل.. نجم الأهلي السابق ينتقد أداء بن شرقي

أعرب نجم الأهلي السابق رمضان السيد عن رأيه فيما يتعلق برحيل المدرب السويسري مارسيل كولر عن منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مؤكدًا أنه قرار تأخر كثيرًا بعد إخفاق الفريق في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2025، وذلك بعد تعادله بهدف لمثله مع ماميلودي صن داونز على استاد القاهرة الدولي ووسط حضور جماهيري كبير.

أسباب رحيل مارسيل كولر عن تدريب الأهلي

أكد رمضان السيد أن مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة الكابتن محمود الخطيب كان يجب أن يُنهي علاقة كولر مع الفريق بعد مشاركته في بطولة كأس إنتركونتنينتال، وتحديدًا بعد مباراة باتشوكا المكسيكي، مبينًا أن أداء المدرب لم يقدم الإضافة المطلوبة منذ ذلك الحين، وقد حمل كولر مسؤولية خروج الأهلي من دوري أبطال إفريقيا؛ نظرًا لطريقته في اللعب التي وصفها بأنها غير منطقية، حيث بدأ مباراة الإياب أمام ماميلودي صن داونز بتشكيلة دفاعية خماسية على ملعبه ووسط جماهيره التي كانت تنتظر أداءً هجوميًا يعكس قوة الأهلي التاريخية.

تحليل أداء الأهلي تحت قيادة كولر

انتقد رمضان السيد بشدة إدارة كولر للمباريات المهمة، مشيرًا إلى تأخره في اتخاذ القرارات اللازمة أثناء المباريات الحاسمة مثل الدفع بلاعبي الوسط والوسط الهجومي متأخرًا، إضافة إلى القرارات غير المفهومة في الإبقاء على المغربي أشرف بن شرقي على أكتاف الفريق رغم الأداء الذي وصفه بأنه بعيد عن المستوى المعتاد، ورغم أن بن شرقي دخل كبديل في الدقيقة 92 في مباراة هامة، إلا أن تأثيره كان غائبًا تمامًا، وهو ما أثار استياء جماهير النادي التي طالبت بتغيير المدرب منذ فترة طويلة.

مستقبل الأهلي بعد كولر

مع وداع الأهلي لبطولة دوري أبطال إفريقيا وشح السجل الإيجابي للمدرب السويسري في المواجهات الكبيرة، يتضح أن هناك حاجة ماسة لإعادة بناء الفريق واستعادة الروح القتالية التي اعتادت جماهير الأهلي أن تراها، وهناك آمال بأن يتم التعاقد مع مدرب صاحب خبرة أفريقية وأوروبية يمتلك القدرة على التعامل مع مباريات بمثل هذه الضغوط، كما أنه من المنتظر أن تقوم إدارة النادي بإعادة هيكلة الفريق باختيار اللاعبين الذين يستطيعون تقديم إضافة حقيقية خاصة في المنافسات القارية والمحلية على السواء.

المرحلة المقبلة لأهلي تحمل تحديات كبيرة، أهمها استعادة ثقة الجماهير والعودة لمنصات التتويج على المستويين المحلي والإفريقي، وذلك لن يحدث إلا بخطة تكاملية تشمل المدرب واللاعبين على حد سواء.